انت الان تتابع خبر هالك السكريات.. تعرفوا على البهار الجبار الذي يخفض مستويات السكر في الدم بفعالية فائقة ويزيد إنتاج هرمون الأنسولين... جربوه لا يفوتكم والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - قديماً، كان الكركم جزءًا أساسيًا من علاجات الطب الصيني التقليدي والطب الهندي القديم. هذا البهار الرائع له فوائد صحية عديدة، حيث يعزز مناعتنا ويحمي جسمنا بفضل مضادات الأكسدة القوية التي يحتوي عليها. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الكركم خصائص مضادة للالتهابات ويساعد في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
ومع ذلك، لا يقتصر دور الكركم على الصحة فقط، بل يمتد إلى عالم الطهي ليمنحنا تجربة طعامٍ لا تُنسى. فهو يعطي الأطباق لمسةً فريدةً بنكهته القوية ولونه الزاهي، ويُضيف قيمةً غذائيةً عاليةً إلى مختلف الوجبات.
واحدةً من الفوائد البارزة للكركم هي قدرته على خفض مستويات سكر الدم. يحتوي الكركم على مكونات نشطة تُعرف باسم "الكركومينات"، وهذه المكونات تساهم في تحقيق التوازن والتنظيم في مستويات السكر في الجسم. وفيما يلي بعض الفوائد المرتبطة بقدرة الكركم على خفض مستويات سكر الدم:
1. زيادة حساسية الأنسولين: يعزز تناول الكركم حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن نقل الجلوكوز إلى الخلايا للاستفادة منه كمصدر للطاقة. بزيادة حساسية الأنسولين، يتحسن توازن مستويات السكر في الدم.
2. تقليل ارتفاع مستويات الجلوكوز بعد الوجبات: يمكن أن يساهم تناول الكركم في تقليل ارتفاع مستويات الجلوكوز بعد تناول الوجبات، مما يساعد على تفادي ذروة ارتفاع السكر بعد الأكل.
يتميز الكركم بقدرته على تقليل التهابات الأنسجة الدهنية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين استجابة الجسم للأنسولين وبالتالي تقليل مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يحسن الكركم وظائف الكبد ويسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم. فالكبد هو العضو المسؤول عن تخزين وتحويل الجلوكوز، وبفضل فوائد الكركم، يتم تعزيز صحة الكبد وتحسين وظائفه.
تعمل الكركومينات الموجودة في الكركم كمضادات للأكسدة ومضادات للالتهابات، وهذا يمكن أن يسهم في تقليل التوتر الأكسدي والالتهابات التي قد تؤثر سلبًا على استقرار مستويات السكر في الدم.
ومع ذلك، يجب التأكيد على أن تناول الكركم لا يُعتبر بديلاً للعلاجات الطبية المعتمدة لمرضى السكري. إذا كنت تعاني من مشاكل في مستويات السكر في الدم، يجب عليك استشارة طبيبك قبل إدخال أي تغييرات في نظامك الغذائي أو استخدام المكملات الغذائية.