قبيل لحظات من انطلاق أذان المغرب في 21 رمضان، كان جنودنا وضباطنا الصائمين من قوات حرس الحدود بالكيلو 100 في طريق الواحات استعدادا لتناول طعام الإفطار، فشن خوارج العصر هجومهم الغادر الإرهابي في حادث الفرافرة الدامي.

وأطلق 20 فردا من الإرهابيين بقيادة الخائن هشام عشماوي وابلا من النيران الكثيفة، وهم يستقلون 4 عربات دفع رباعي إحداها تحمل براميل بها مواد متفجرة وقنابل يدوية وأخرى قذائف أر بي جي.

تسلح الإرهابيون بأسلحة متطورة تعكس حجم التمويل والمؤامرة التي كانت تحاك ضد أمن واستقرار مصر.

وأسفر الهجوم الإرهابي عن استشهاد ضابطين وضابط صف و19 مجندا لقوا وجه ربهم الكريم صابرين صائمين محتسبين، واستمر تبادل إطلاق النيران بين الطرفين لأكثر من ساعة نجحت خلاله قوات حرس الحدود في قتل 5 من مرتكبي الهجوم الغادر.

و«جرى تبادل إطلاق النيران بين الفريقين واستمر لأكثر من ساعة، ونجحت خلاله قوات حرس الحدود في قتل 5 من مرتكبي الهجوم الغادر، وأصيب قائد الخوارج الخائن هشام عشماوي إصابة كبيرة في ساقه ».