بعد فترة طويلة من الصمت، خرج المخرج المصري خالد يوسف ليتحدث عن قضية سرقة مجوهرات ومقتنيات زوجته شاليمار شربتلي، والتي اتهم فيها المخرج عمر زهران.

وتحدث خالد يوسف في فيديو مدته 12 دقيقة، نشره على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أنه تم اتهامه وتم إدارة حملة شديدة الإجرام طالته هو وزوجته بعد أن وجها الاتهامات إلى عمر زهران.

وأضاف يوسف أن الاتهامات كانت كبيرة للغاية، وأنه كان قد امتنع عن التعليق في بداية الأمر، ولكنه مع كثرة اللغط وجب أن يوضح الحقيقة أمام الجميع، موضحا أنه تقدم ببلاغات ضد كل من وجهوا له الاتهامات والسب والتشكيك له ولزوجته.

وشدد المخرج المصري على أنه لن يتحلى بالصمت مرة أخرى، قائلا إنه بصدد جريمة مكتملة الأركان ضده لتشويه صورته هو وزوجته، مؤكدا أنه سيواصل مسيرة تقديم البلاغات ضد التشويه والاتهامات والتطاولات والسب المنسوب إليه هو وزوجته.

وتابع يوسف أنه سيبدأ في سرد قصة السرقة من بدايتها، وهو يوم عودة زوجته من مدينة جدة إلى شقتها في فورسيزونز بمصر، مشيرا إلى أن مفتاح الشقة كان بحوزة شخصين هما عمر زهران والمحاسب الخاص بها ويدعى مصطفى.

وأضاف: "كان عمر مسؤولا عن عقاراتها في مصر ويشرف عليها وعلى تنظيم الديكورات"، مشيرا إلى علاقة الصداقة بينهما.

وأردف: "لما تمت سرقة المجوهرات تم إبلاغ الشرطة بأن المفتاح مع أشخاص بعينهم، ولم يتم التوصل إلى الجاني وقتها، وبعد فترة تم إبلاغهم أنه تم حفظ القضية، وبعدها قرر خالد يوسف وزوجته أن يعاد فتح القضية مرة أخرى من خلال بلاغ للنائب العام"، مشيرا إلى أنه لاحظ توتر عمر زهران ومحاولاته الحثيثة لإثناء زوجته عن فتح ملف القضية مرة أخرى.

واستطرد يوسف: "وقال زهران لشاليمار يجب أن نحاول البحث في الشقة على المسروقات بمساعدة شيخ، وكل مرة تذهب شاليمار إلى شقتها بصحبة عمر زهران والشيخ "عنتر" كان يظهر لها جزء من المسروقات".

وشدد خالد يوسف على أن المسروقات بدأت تظهر قطعة تلو الأخرى، وعندما تم القبض على الشيخ، أكد عنتر أنه كان يحاول البحث عن المسروقات داخل الشقة إلى أن يأتي عمر زهران ويقول له "ابحث في المكان الفلاني"، ثم يتم إيجاد جزء من المسروقات كل مرة وهكذا لعدة مرات.

وتابع المخرج المصري: "حينها قال زهران أنا وجدت المسروقات ولذلك يجب أن تكون لي مكافأتي والتي لا تقل عن سيارة".

وسرعان ما قررت النيابة ضبط وإحضار عمر زهران فوجدوا شنطة خاصة مميزة الشكل خاصة بشاليمار، وقال زهران إن الشنطة بها بعض الإكسسوارات ليست ذات قيمة وأنه حصل عليها كهدية من زوجة خالد يوسف، فيما نفت شاليمار من جانبها أنها أهدت الشنطة لزهران.

وتم فض الحرز الخاص بالشنطة واكتشاف أنها تحوي على مسروقات شاليمار والتي تم الإبلاغ عنها مسبقا، بينما أصر زهران على أنه حصل على الشنطة ومحتوياتها كهدية. وبعد الكشف وفض الحرز والتحريات تبين أن الموجودات حقيقية وغالية الثمن وليست إكسسوارات زهيدة الثمن، كما قال زهران في التحقيق، ومع تضارب أقوال عمر زهران تم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.