القاهرة - محمد ابراهيم -
وصلت إيرادات فيلم Deadpool & Wolverine، الذي يجمع بين نجمَي هوليوود ريان رينولدز وهيو جاكمان، إلى مليار و338 مليونًا و57 ألف دولار عالميًا في شباك التذاكر منذ طرحه في 26 يوليو الماضي. هذه الإيرادات الضخمة تعكس الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الفيلم، حيث حقق 636 مليونًا و745 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي و701 مليون و311 ألف دولار في الأسواق العالمية.
لكن، لم تكن الأمور كلها كما تمناها المشاهدون. في الفترة التي سبقت إصدار الفيلم، أثارت النجمة هالي بيري، التي تجسد شخصية ستورم في سلسلة أفلام X-Me، تساؤلات حول عدم ظهور شخصيتها في الفيلم. كان الكثير من المعجبين يأملون في أن تشارك ستورم في العمل، خصوصًا وأن شخصيتها ترتبط بعالم فوكس إلى جانب شخصية وولفرين. ومع ذلك، خاب أمل الجمهور بعد عرض الفيلم، حيث لم يتم تضمين شخصية ستورم سوى في لقطات من أفلام سابقة.
على الرغم من الإيرادات الهائلة، لم يكن تقييم الفيلم متناسبًا مع نجاحه التجاري. حيث حصل على تقييم 78% من قبل 389 ناقدًا عالميًا، بينما حصل على تقييم 95% من قبل أكثر من 25 ألف مشاهد معتمد على موقع Rotten Tomatoes. هذا التباين بين الإيرادات العالية والتقييمات النقدية المتواضعة يثير تساؤلات حول جاذبية الفيلم الحقيقية.
فيلم Deadpool & Wolverine هو تجسيد لنجاح هوليوود في دمج الشخصيات الكلاسيكية بأسلوب جديد، لكن يبدو أن التوقعات الجماهيرية لم تتحقق بالكامل. هل ستؤثر هذه النتائج على مستقبل السلسلة؟