وبحسب التقرير، يعد الحزب الجمهوري أحد أكبر حزبين رئيسيين في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعرف اختصارًا بـ (G. O. P)، ويتخذ من الفيل رمزًا له.

وأثبت الحزب الجمهوري قوته في البلاد مع انتخاب أبراهام لينكولن، عام 1860، والذي تم تجريم العبودية تحت قيادته للولايات المتحدة.

وبعد عام 1912، شهد الحزب تحولاً أيديولوجيًا نحو اليمين بعد سن قانون الحقوق المدنية عام 1964، وقانون حق التصويت عام 1965. وفي عام 1986 دعم الحزب حق المرأة في التصويت والمشاركة في العملية الديمقراطية.

ومع تولي الرئيس ثيودر روزفلت، اتبع الحزب الجمهوري أفكارًا تخدم المواطن، وعزز رؤساء مثل رونالد ريجان وريتشارد نيكسون السياسات المحافظة بالحزب.

ويصنف الحزب الجمهوري ضمن أحزاب يمين الوسط، لأنه محافظ في الجوانب الاجتماعية وليبرالي في الشؤون الاقتصادية، كما أنه يمثل الأقلية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكيين اعتبارًا من عام 2021. بينما يمثل الأغلبية في مناصب حكام الولايات والهيئات التشريعية.

وتولى الحزب الجمهوري في ولايات أمريكية متعددة وصلت إلى 24 ولاية عام 2010، وتناوب مع الحزب الديمقراطي على الكونجرس الأمريكي، وسيطر عليه في الفترة التي امتدت من 1995 إلى 2007، ثم استعاد الأغلبية في عامي 2010 و2012. كما أنه يعد الحزب الأكثر انتخابًا لمنصب الرئاسة للولايات المتحدة حتى الآن، إذ فاز نحو 19 رئيسًا جمهوريًا في التاريخ.