نشكركم على متابعتكم خبر أضرار شرب القهوة بعد هذه الأطعمة على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الأربعاء 18 ديسمبر 2024 04:54 مساءً - الأطعمة التي تؤثر على مفعول القهوة
يُعتبر شرب القهوة من العادات اليومية الشائعة لدى الكثيرين، فهي ليست مجرد مشروب صبحي، بل أسلوب حياة بالنسبة للبعض. ولكن، هل فكرت يومًا في تأثير تناول القهوة بعد أنواع معينة من الأطعمة؟
1. المنتجات الألبانية
كثيرون لا يدركون أن تناول القهوة بعد استهلاك المنتجات الألبانية يمكن أن يؤثر سلبًا على امتصاص بعض العناصر الغذائية. تشتهر القهوة بكونها مصدرًا غنيًا بالمركبات المضادة للأكسدة، ولكنها تحتوي أيضًا على حمض التانين الذي يتفاعل مع الكالسيوم الموجود في الحليب ومنتجاته، ما يؤدي إلى تقليل امتصاص الجسم لهذا المعدن الأساسي.
2. الأطعمة الغنية بالحديد
إذا كنت ممن يتناولون أطعمة غنية بالحديد مثل السبانخ أو اللحوم الحمراء قبل شرب القهوة، فمن الأفضل إعادة التفكير في هذه العادة. الكافيين والمركبات الفينولية الموجودة في القهوة يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الطعام. هذا الاحتمال يزداد مع تناول القهوة مباشرة بعد الطعام.
3. الأطعمة الحارة أو المتبلة
القهوة والأطعمة الحارة ليسا دائمًا الثنائي المثالي. قد يؤدي تناول القهوة بعد الأطعمة المليئة بالتوابل إلى زيادة مشاكل الجهاز الهضمي مثل الحرقة أو الحموضة المعوية. من المعروف أن القهوة تحفز إنتاج الأحماض في المعدة، وعند جمعها مع التوابل قد يزيد ذلك من شعور الانزعاج.
اللحوم الدهنية
تناول وجبة غنية بالدهون مثل اللحوم المشوية الدهنية ثم شرب القهوة قد يزيد من فرصة حدوث اضطرابات هضمية. القهوة يمكن أن تؤثر على وظيفة الصمام العضلي بين المعدة والمريء، مما قد يؤدي إلى ارتجاع الأحماض.
بدائل صحية وأوقات مناسبة لشرب القهوة
لتجنب هذه المخاطر، يمكن اتباع النصائح التالية:
- تناول القهوة بعد ساعة إلى ساعتين من تناول الوجبة لتعطي جسمك فرصة للاسترخاء والامتصاص الأمثل للمعادن الهامة.
- استخدام بدائل حليبية نباتية مثل حليب اللوز أو الصويا للتقليل من تأثير التفاعل مع الكالسيوم.
- تجربة شرب القهوة بدون إضافة السكر أو الكريمات الثقيلة لتقليل التأثيرات السلبية على الجهاز الهضمي.
من المهم أن ندرك أن تأثير القهوة يختلف من شخص لآخر، وما يمكن أن يكون مضرًا لبعض الأشخاص قد لا يؤثر على غيرهم بنفس الطريقة. في جميع الأحوال، الاستماع لجسدك هو المفتاح لفهم ما يناسبك بالضبط.