بسام محمد - أبوظبي في الجمعة 29 نوفمبر 2024 07:54 صباحاً - متابعة بتول ضوا

هل تعلم أن عينيك قد تكون نافذةً تكشف عن أسرار صحتك الدماغية؟ دراسة جديدة مثيرة أذهلت العلماء والجمهور على حد سواء، حيث أظهرت قدرة العين على التنبؤ بالإصابة بمرض الخرف قبل سنوات طويلة من ظهور الأعراض التقليدية. فكيف يمكن لعضو من أعضاء الحس أن يخبرنا بمثل هذه المعلومات الحيوية؟ وما هي الآثار المترتبة على هذا الاكتشاف؟

أثبتت الدراسة أن تغييرات معينة في العين، مثل فقدان الحساسية للضوء أو صعوبة تمييز الألوان، قد تكون مؤشرات مبكرة على التدهور الإدراكي الذي يسبق الإصابة بمرض الخرف، وعلى رأسها مرض الزهايمر. وتشير النتائج إلى أن هذه التغيرات قد تظهر قبل ظهور أعراض الخرف التقليدية بـ 12 عامًا أو أكثر.

يرجع هذا الارتباط إلى وجود صلة وثيقة بين الدماغ والعين. فكلاهما يتأثران بنفس الأمراض، مثل مرض الزهايمر. حيث تتراكم اللويحات البروتينية الضارة في الدماغ، مما يؤثر على وظائفها المختلفة، بما في ذلك الرؤية والذاكرة.

• التشخيص المبكر: يمكن لهذا الاكتشاف أن يفتح الباب أمام تشخيص مبكر لمرض الخرف، مما يتيح الفرصة لتجربة علاجات جديدة ووقائية.
• تحسين نوعية الحياة: يمكن للمرضى الذين يتم تشخيصهم مبكرًا الاستفادة من التدخلات المبكرة التي تساعد على الحفاظ على وظائفهم الإدراكية وتحسين نوعية حياتهم.
• تطوير علاجات جديدة: يمكن للباحثون استخدام هذه المعلومات لتطوير علاجات جديدة تستهدف الأسباب الجذرية لمرض الخرف.

• فحوصات العين المنتظمة: يجب إجراء فحوصات عين منتظمة للتأكد من صحة العين والكشف المبكر عن أي تغييرات.
• الحفاظ على صحة العين: اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على ضغط الدم والكوليسترول ضمن المستويات الطبيعية يساعد على الحفاظ على صحة العين.
• زيارة الطبيب: إذا لاحظت أي تغييرات في رؤيتك، مثل عدم وضوح الرؤية أو صعوبة القراءة، يجب عليك استشارة طبيب العيون على الفور.