بسام محمد - أبوظبي في الجمعة 15 نوفمبر 2024 12:56 مساءً - متابعة بتول ضوا

هرمون الحليب، أو البرولاكتين، هو هرمون أساسي لإنتاج الحليب لدى الأمهات المرضعات. ومع ذلك، فإن ارتفاع مستويات هذا الهرمون خارج فترة الرضاعة الطبيعية يمكن أن يؤثر سلبًا على الخصوبة ويجعل الحمل صعبًا.

• اضطراب الدورة الشهرية: يؤدي ارتفاع البرولاكتين إلى اضطراب في الدورة الشهرية، مما يجعل تحديد موعد الإباضة أمرًا صعبًا، وبالتالي يقلل من فرص الحمل.
• تثبيط الإباضة: يعمل البرولاكتين على تثبيط إفراز هرمونات الغدة النخامية المسؤولة عن تحفيز المبايض لإنتاج البويضات، مما يمنع حدوث الإباضة.
• تغيرات في بطانة الرحم: يؤثر ارتفاع البرولاكتين على سمك وطبيعة بطانة الرحم، مما يقلل من فرص انغراس البويضة المخصبة.
• انخفاض الرغبة الجنسية: قد يؤدي ارتفاع البرولاكتين إلى انخفاض الرغبة الجنسية، مما يؤثر على الحياة الزوجية ويقلل من فرص حدوث الحمل.

• الأورام الحميدة في الغدة النخامية: هي السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع البرولاكتين.
• الأدوية: بعض الأدوية مثل أدوية الاكتئاب، ومضادات القيء، وبعض أدوية الضغط، قد تسبب ارتفاعًا في مستوى البرولاكتين.
• اضطرابات الغدة الدرقية: قد تؤدي مشاكل الغدة الدرقية إلى اختلال في إنتاج هرمونات الغدة النخامية، بما في ذلك البرولاكتين.
• الأسباب الوظيفية: قد يكون ارتفاع البرولاكتين ناتجًا عن أسباب وظيفية غير معروفة.

• الأدوية: يتم استخدام أدوية خاصة لخفض مستوى البرولاكتين، مثل الدوبامين.
• الجراحة: في حالة الأورام الحميدة في الغدة النخامية، قد تحتاجين إلى إجراء عملية جراحية لإزالتها.
• العلاج الإشعاعي: في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا المنتجة للبرولاكتين.
• العلاجات الطبيعية: قد تساعد بعض الأعشاب والتغذية الصحية في تنظيم مستويات الهرمونات، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها.

• الحفاظ على وزن صحي: السمنة مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة باضطرابات الهرمونات، بما في ذلك البرولاكتين.
• ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تنظيم الهرمونات وتحسين الصحة العامة.
• تجنب التوتر: يؤثر التوتر سلبًا على الهرمونات، لذلك يجب الحرص على إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء واليوغا.
• التغذية الصحية: اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يساعد على تنظيم الهرمونات.