أحمد جودة - القاهرة - هبط سانتوس البرازيلي إلى الدرجة الأولى في تاريخه الممتد 111 عاما، الأربعاء، بعد خسارته 2-1 على أرضه أمام فورتاليزا في الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى البرازيلي.

حزن في سانتوس وإشعال النيران خارج الملعب

وكان فريق المدينة الساحلية واحدًا من ثلاثة أندية، إلى جانب ساو باولو وفلامنجو، لم تهبط أبدًا من دوري الدرجة الأولى البرازيلي، لكن سلسلة من خمس مباريات دون تحقيق أي فوز جعلتهم يتراجعون إلى المركز 17 في الترتيب برصيد 43 نقطة.

وتأكد بالفعل هبوط فرق أمريكا مينيرو وكوريتيبا وجوياس من الدرجة الأولى التي تضم 20 فريقا.

ضمن فريق باهيا المملوك لمجموعة سيتي فوتبول مكانه في دوري الدرجة الأولى بفوز ساحق 4-1 على أتلتيكو مينيرو، بينما بقي فاسكو دا جاما خارج منطقة الهبوط بفوزه 2-1 على براغانتينو.

وبدا سانتوس في طريقه لتجنب الهبوط عندما تعادل 1-1 مع فورتاليزا في الشوط الثاني وتعادل فاسكو 1-1 مع براغانتينو.

ومع ذلك، فإن هدف سيرجينيو لفاسكو في الدقيقة 82 وهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع من لوسيرو لاعب فورتاليزا حكم على بطل كأس ليبرتادوريس ثلاث مرات بالهبوط للدرجة الأولى.

وقامت الجماهير بالهجوم على اللاعبين، ومن ثم أعمال الشغب خارج أسوار ملعب فيلا بالميرو، وأشعلوا النيران في عدد من سيارات اللاعبين وحافلة الفريق.

وساعد النجم البرازيلي الراحل بيليه سانتوس في أن يصبح واحدا من أشهر الأندية في كرة القدم العالمية، حيث تمتع الفريق بعصر ذهبي في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي شهد فوزه بعشرة ألقاب على مستوى الولايات وستة ألقاب للدوري البرازيلي.

كما فازوا بكأس ليبرتادوريس، في عامي 1962 و1963، وهو نفس العام الذي فازوا فيه بكأس الإنتركونتيننتال، وهي الكأس التي تتنافس عليها أفضل الفرق في أوروبا وأمريكا الجنوبية.

وبالإضافة إلى بيليه، أنتج سانتوس مجموعة من اللاعبين المتميزين مثل روبينيو مهاجم ميلان السابق، وهداف البرازيل نيمار، ومهاجم ريال مدريد رودريغو.