الرياض - محمد الاطلسي - تروي الكاتبة السعودية، سلوى العضيدان، قصة غريبة لأسرة قامت بشراء منزل مسكون بالأشباح بسعر مغري. وقد تبين أن صاحب البيت وعائلته لم يسكنوه سوى لمدة عام واحد فقط.
البيت المسكون بدأت القصة عندما وصلت الكاتبة رسالة من امرأة تروي فيها قصتها. وعندما قرأت الرسالة، شعرت بالقشعريرة والخوف. وتقول صاحبة الرسالة فيها أنها تزوجت منذ 13 عامًا وكان حلمها وحلم زوجها أن يشتروا منزلًا يتسع لهم ولأطفالهم الخمسة. وبعد البحث على الإنترنت، وجدت عرضًا مغريًا لفيلا لم يسكنها صاحبها وعائلته سوى لمدة عام واحد. وقرروا شراءها بسبب سعرها المنخفض بالمقارنة مع السوق. المشاكل تبدأ بعد شهر من الانتقال إلى المنزل الجديد، بدأت تحدث بعض الحوادث المريبة. انفجرت ثلاث سخانات مياه في يوم واحد، وظهرت الفئران بشكل غير طبيعي، وأصيبت ابنتهم البالغة من العمر خمس سنوات بالهلاوس البصرية. وتواجه الأسرة مشاكل في العلاقة الزوجية وتهدد بالطلاق.
استئجار سكن آخر بعد تفاقم المشاكل، تساءلت الكاتبة عما إذا كان المنزل مسكونًا حقًا. ونصحت صاحبة الرسالة بعدم بيع المنزل ولكنها أوصتها بتأجير سكن آخر ومراقبة ما إذا كانت المشاكل تتلاشى. ونصحتها أيضًا بالتواصل مع صاحب البيت الأول لمعرفة الحقيقة.
القانون لا يحمي المغفلين في النهاية، تحذر الكاتبة من الاحتيال الذي يحدث في المواقع الإلكترونية وتنصح بعدم التورط في عمليات الشراء قبل التحقق والتأكد. وتختم مقالها بالقول إن القانون لا يحمي المغفلين.