حمدي عبدالله - القاهرة في الاثنين 2 ديسمبر 2024 11:43 صباحاً - رئيس الهيئة: جيبتوفارما تحقق أهداف الدولة في ملف توطين المستحضرات ذات الأولوية القصوى لاحتياجات المواطن
رئيس الهيئة: الشراكة الناجحة بين جيبتو وروش تسهم بشكل جيد في بناء كوادر بشرية قادرة على الابتكار والإبداع وتطوير قطاع الصناعة المصري
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في حضور مراسم احتفالية الإعلان عن نجاح المرحلة الأولى من الشراكة الإستراتيجية بين شركة روش مصر وجيبتوفارما، والتي تهدف إلى نقل التكنولوجيا المتطورة لتصنيع أدوية حيوية داخل مصر في مجال الأورام والمشروع الوطني جيبتوفارما.
وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والسيد أندرياس باوم، سفير سويسرا في مصر، والدكتورة سيلفيا بارسيلو، رئيس الأسواق النامية في شركة روش العالمية، والدكتور محمد سويلم، مدير عام شركة روش للأدوية في مصر، والدكتور عمرو ممدوح، مدير عام مدينة الدواء "جيبتو فارما"، د. أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، د. أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات، و د. أسامة حاتم معاون رئيس الهيئة لشئون السياسات والتعاون الدولي، والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الاسواق.
وخلال كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية حرص الهيئة على التعاون مع شركات الصناعة، ونقل التجارب الدولية الناجحة للعمل داخل منظومة الدواء المصرية، والسعي إلى دعم فرص التصنيع المحلي للدواء، وأهمية ملف توطين صناعة الدواء في مصر باعتباره حجر الزاوية لاستراتيجية الدولة المصرية الخاصة بملف الدواء، وتطوير قطاع الصناعات الدوائية في مصر، والذي يعكس مدى إدراكنا لأهمية هذا القطاع الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز قدراتنا في مجال الرعاية الصحية.
وأوضح أن أهم ما يميز هذه الشراكة هو بناء كوادر دوائية مصرية عندها القدرة على الابتكار والتطوير، وأن الاهتمام بتنمية الثروة البشرية في قطاع الدواء يُعد أساساً استراتيجياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للرعاية الصحية في رؤية مصر 2030، وأن تلك الشراكة هي الأهم من نوعها لتحقيق رؤية الدولة المصرية المستدامة للرعاية الصحية، والارتقاء بمستوى وجودة التصنيع المحلي، والمساهمة في تحويل مصر من مستهلك للتكنولوجيا إلى مصنع لها، والمساهمة الفعالة فى بناء كوادر مصرية قادرة على الابتكار، مما يعود بالنفع على دعم الاقتصاد المصري.
وأكد رئيس هيئة الدواء المصرية أن حجم سوق أدوية الأورام، وتحديدا الأدوية أحادية النسيلة، بلغت مبيعاته بنهاية الربع الثالث لعام 2024 الـ 18.2 مليار جنيه مصري بإجمالي عدد وحدات يُقدر بـ 731 ألف وحدة، ومن متوقع أن تصل لحوالي 24.3 مليار جنيه لعدد 975 ألف عبوة بنهاية 2024، بمعدل نمو 55% عن عام 2023، بالإضافة إلى معدل نمو مركب يبلغ حوالي 38% عن الـ 5 سنوات الماضية (2019-2023)، وأشار إلى أنه بالنظر إلى حجم الاستيراد في هذا القطاع، الأمر الذي يجعل لدينا رؤية وهدف لخفض الفاتورة الاستيرادية، سنجد أن هذه الشراكة تستهدف خطة توطين لعدد 8 مستحضرات يتم تداولهم بشكل كبير، تصل تكلفة فاتورتهم الاستيرادية 161.7 مليون دولار.
وأعرب عن فخره ببداية نجاح المرحلة الأولي لهذه الشراكة، والتي استهدفت لنجاح التوطين العمل على نقل التكنولوجيا المتطورة لتصنيع المستحضرات المستهدفة، والذي سيسهم بشكل كبير في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتوفير الأدوية التي تتمتع بأعلى معايير الجودة العالمية لكافة المصريين.
يأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على تقديم سبل الدعم الممكنة لضمان توافر الدواء المصري، والتأكيد على ضرورة سعي الشركات باستمرارية الإنتاج للارتقاء بمستوي الصناعة المحلية للدواء في مصر بتقنية وجودة عالمية، وقد أكد السيد الدكتور رئيس الهيئة على ضرورة الحفاظ على التوافق والتواصل الفعال بين الهيئة وشركات تصنيع الدواء لضمان توفير احتياج المريض المصري من دواء آمن وفعال وبتقنية وجودة عالمية.