جدة - نرمين السيد - الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الجديد
ومن الأسماء التي أعلن عنها ضمن حكومة مدبولي الجديدة، اسم الدكتور محمد عبد اللطيف، الذي يتولى حقيبة التربية والتعليم والتعليم الفني خلفًا للدكتور رضا حجازي، فمن هو الدكتور محمد عبد اللطيف؟
هو أحد رواد التعليم الرقمي في مصر، وعمل سابقًا كعضو منتدب ورئيس تنفيذي لشركة أدفنست آد، المتخصصة في معادلة شهادات المدارس الأمريكية.
ولد عبد اللطيف في محافظة القاهرة عام 1972، ويبلغ من العمر 52، وهو من أصغر الوزراء الذين مروا على وزارة التربية والتعليم سنًا.
عبر الوزير الجديد عن دور والدته الدكتورة نرمين إسماعيل التي كانت أحد أسباب اهتمامه بمجال التعليم قائلًا: "دخلت مجال التعليم منذ عام 1997، وكنت أقف على كتف عملاق، وهو كتف أمي نرمين إسماعيل وتعلمت منها الكثير".
بينما كان عبد اللطيف في الثالثة عشرة من عمره، سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على الشهادة الثانوية، وهناك وجد جميع الطلاب يعملون بجانب الدراسة، فكان لا بد له من البحث عن عمل، فعمل كبائع جرائد، ثم نادل في أحد المطاعم، حتى تخرج وعاد إلى مصر وانخرط في مجال التعليم.
تخصصه التعليم المدمج
وقال عبد اللطيف، إن موضوع دراسته للدكتوراه كان عن التعليم المدمج، وهو نظام تعليمي يجمع بين التعليم عن بعد والتعليم وجهًا لوجه في الفصل، مشيرًا إلى أن التعليم عن بعد وحده لن يؤدي الفاعلية المطلوبة، وكذلك التعليم وجهًا لوجه وحده لم يعد مواكبًا للتطورات المتلاحقة.
وأشار عبد اللطيف إلى أن مجموعة المدارس التي ينتمي إليها، كانت أول من أدخل التكنولوجيا في التعليم في مصر منذ عام 2010، بإنشاء منصة تعليم إلكتروني Learning management system، وتدريب المعلمين عليها حتى يستطيعوا توصيل المعلومة للطلاب بشكل جيد.
ومن الجدير بالذكر أن الدولة المصرية تتوجه بقوة نحو دمج التكنولوجيا في منظومة التعليم، ويلبي الدكتور محمد عبد اللطيف تطلعاتها بخبرته العالمية في مجال التربية والتعليم وتخصصه الدقيق المتعلق بدمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية.
طالب ينتمي لبلده ومنفتح على العالم
وفي لقاء سابق، قال محمد عبد اللطيف، إنه يستهدف تخريج طلابًا يشعرون بالانتماء إلى بلادهم ويقدرون قيمتها قائلًا: "لو عندي أحسن دكتور لكنه لا ينتمي لبلاده مش عايزه، ولو عندي أحسن مهندس ومش بينتمي لبلاده مش عايزه، أي طالب لازم خلال فترة دراسته يعرف بلده ويشوف كل مكان فيها علشان يكون فخور بيها لإن مصر تستحق".
وبعد بناء الوطنية والانتماء لدى الطلاب، لا بد من تعليم الطالب كيف يكون مواطنًا عالميًا قادر على التعامل مع الثقافات المختلفة: "ماينفعش أبقى عايش في بلد ومنغلق عن العالم لإن العالم بقى قرية مفتوحة، لازم يكون الطالب مؤهل للتعامل مع الثقافات المختلفة، أنا عندي هوية مصرية فخور بها وفي ذات الوقت قادر على التعامل مع الآخرين".
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر رائد التعليم الرقمي.. وزير التعليم الجديد يرفع شعار «الرقمنة والانتماء» على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.