حمدي عبدالله - القاهرة في الثلاثاء 14 يناير 2025 10:30 صباحاً - أكد عدد من المشاركين في «قمة الشباب الخليجي 2025»، في العاصمة القطرية الدوحة، أهمية المشاركة في القمة لتحقيق تطلعات الشباب الخليجي المستقبلية.
جاء ذلك في تصريحات لـ«كونا» بعد اختتام أعمال القمة التي نظّمها مركز مناظرات قطر، المؤسس من قبل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بمنطقة مشيرب، بمشاركة أكثر من 100 شاب وشابة من قادة المستقبل بدول مجلس التعاون الخليجي، منهم 18 شاباً وشابة من الكويت واستمرت يومين.
وقال عضو الوفد الكويتي المشارك بالقمة ماجد المنيفي، إن «القمة الشبابية الخليجية شكّلت فرصة لإبداء آراء الشباب في القرارات التي تهمهم، لا سيما أن القمة شهدت حضوراً عبر خلالها الشباب عن طموحاتهم وتطلعاتهم لقيادة المسيرة في المستقبل».
وأشار المنيفي، إلى إدارته لجلسة حوارية في القمة، تتعلق بدور التحول الرقمي والتكنولوجي في مستقبل دول الخليج، بحضور مسؤولين خليجيين، معتبراً أن القمة شكلت منصة مهمة لتمكين الشباب الخليجي من مناقشة التحديات المشتركة واستثمار الفرص المتاحة في أهم ومختلف المجالات.
من جانبها، أشارت شهد بورزق، إلى أن مشاركتها في القمة شكّلت فرصة مميزة للتفاعل مع نخبة من الشباب الخليجي، ومناقشة محاور مهمة تتعلق بالتنمية والابتكار والتعليم، وغيرها من القضايا الحيوية التي تمس مستقبل أوطاننا الخليجية.
وقالت بورزق، إن «القمة استعرضت تجارب ملهمة للشباب الخليجي، عكست إصرارهم على بناء مستقبل واعد لبلدانهم الخليجية في قضايا التطور التقني ومستقبل الصحة والحياة المستدامة وآفاق الهوية والعلاقات الدولية والتنمية الاقتصادية»، منوهة بالتنظيم القطري المميز واستضافتها الرائعة لهذه القمة.
بدوره، أكد عضو الوفد الكويتي عبدالعزيز العنزي، أن «القمة الشبابية تعد محطة مهمة لتبادل الآراء والخبرات بين الشباب الخليجي في مواضيع مهمة، ما يعمل على إثراء الشباب ويوسّع مداركهم للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة لدولنا الخليجية».
وبيّن العنزي، أنه شارك بإدارة حلقة نقاشية بالقمة بعنوان «اقتصاديات دول الخليج بعد النفط»، تطرقت للشراكات العالمية لتنمية قطاعات وموارد الاقتصاد غير النفطية، وأهمية تنمية مهارات الشباب الخليجي لتعظيم هذه الموارد، مشيداً بالمشاركة المميزة للشباب الكويتي في هذا التجمع الشبابي الخليجي.
وتهدف القمة التي استضافها مركز مناظرات قطر، إلى خلق مساحة الشباب الخليجي للحوار والتفكير حول المستقبل، وتمكنهم من التصدي للتحديات الرئيسية المشتركة والاستفادة من الفرص المتاحة في المنطقة.