حمدي عبدالله - القاهرة في السبت 7 أكتوبر 2023 04:31 مساءً - قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الاستفزازات والاعتداءات اليومية واستمرار إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والاقتحامات للمسجد الأقصى والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وراء تفجر الأوضاع.
وأوضحت الخارجية، أنها طالما حذرت مرارا وتكرارا من عواقب انسداد الأفق السياسي، وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره ودولته، كما حذرنا أيضاً من عواقب.
وأكدت الوزارة أن ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط 1967، والاعتراف بحق الشعب في الاستقلال والسيادة.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن تحلل إسرائيل من الاتفاقيات الموقعة، وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية أدى إلى تدمير عملية السلام، وغياب حل للقضية الفلسطينية بعد ٧٥ عاماً من المعاناة والتشرد.
ولفتت إلى أن مواصلة سياسة ازدواجية المعايير، وصمت المجتمع الدولي على الممارسات الإجرامية والعنصرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، هو السبب وراء تفجر الأوضاع، وغياب السلام والأمن في المنطقة، فالسلام يحتاج إلى العدل والحرية والاستقلال لأبناء شعبنا الفلسطيني وعودة اللاجئين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية كاملة.