وقال مجيديع: إن المتابع لكل التطورات التي تحدث على مستوى الساحة الوطنية سيكتشف بوضوح فظاعة ما يُحاك من مؤامرات تتم للأسف الشديد بمشاركة عناصر محسوبة على الوطن، وتحاول الدفع بكل ما سُخّر لها من إمكانيات باتجاه ضرب الوحدة الوطنية ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء الشعب، باعتبار ذلك الأرضية التي ترى القوى العدوانية أنها الكفيلة بتحقيق أهدافها ومآربها على حساب اليمن وكيانه وطمس وجوده من على الواقع.

وأوضح الأمين العام المساعد في تصريح لـ"الميثاق"، أن كل هذه الممارسات سوف تُمنى بالفشل الذريع خاصة في ظل تنامي الوعي الشعبي والجماهيري الذي بات يدرك أكثر من أي وقت مضى الأهمية البالغة لحشد جهود مختلف قوى الشعب الحية باتجاه تحقيق مصلحة اليمن العليا التي لا تخرج عن نطاق استشعار المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه اليوم وهو يعزز من وتيرة مواجهته لقوى الاحتلال الجديد.

وأشار إلى أن عقارب الساعة لا يمكن أن تعود للوراء، وأن ذلك يستحق من شعب عريق وحضاري المزيد من التضحيات الجِسام والتي ستمثل العائق الأكبر والأعظم الذي سيحول دون أن تحقق قوى الاحتلال وكل من يقف وراءها من القوى الكبرى أهدافها ومآربها.

وشدد مجيديع في ختام تصريحه على ضرورة بذل المزيد من التنسيق والتعاون بين مختلف القوى الوطنية من خلال الانتصار لقِيَم الحوار اليمني اليمني المتجرد من أي أجندة أجنبية وحتى يتحقق النصر المؤزر الذي سيحمي الوطن وإنجازاته في الثورة والجمهورية والوحدة والاستقلال والتنمية الشاملة وتحقيق الأمن والاستقرار.