وذكرت في بيان صحفي بمناسبة انطلاق العام الدراسي في مدارس الضفة الغربية والقدس المحتلة دون قطاع غزة، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع أدى إلى استشهاد 10000 طالب وإصابة 15000 آخرين، فيما غادر 19000 طالب القطاع قسرا.

وقالت إن الاحتلال حرم 39 ألف طالب العام الماضي من امتحانات الثانوية العامة، فيما "صادر فرحة 58 ألف طفل بالالتحاق بالصف الأول من العملية التعليمية".

وأفادت الوزارة بأن 400 من معلمي ومعلمات المدارس استشهدوا وأن 90 في المئة من مباني المدارس الحكومية البالغ عددها 307 مبان تم تدميرها.

وأوضحت أنه "مع اقتراب عام كامل على بدء العدوان على غزة لا تزال مشاهد القتل والتدمير ماثلة أمام أعيننا، وأمام أكثر من 600 ألف طالب حرموا من مواصلة حقهم في تعليمهم الحر والآمن".

وأكدت أن الحال في قطاع غزة "لا يختلف" عن واقع حال التعليم في القدس الذي لا يزال تحت وطأة سياسات فرض هوية الاحتلال والتهويد.

وأضافت أن "رغم اتساع دائرة الاستهداف تمضي الوزارة بكل أمل نحو حماية التعليم وتوفير كل الفرص للأطفال في قطاع غزة، حيث تعكف الوزارة على إطلاق مدارس افتراضية وفتح مدارس في الضفة للطلبة من غزة".

وتابعت، "العزم يقودنا إلى توفير ما أمكن من تعليم حتى لو داخل خيم متداعية، فالحق في التعليم نهج وممارسة وليس ترفا وتنظيرا وشعارات".. موضحة أن مسيرة البناء ستتواصل، وسنشيد المدارس، وبشراكتنا مع الهيئات والمؤسسات سنعبر هذه المرحلة الصعبة، بهمة معلمينا الأوفياء الذين نثق بهم ونعتز بحضورهم وبانتمائهم لرسالة العلم المقدسة، وبالتفاف أولياء الأمور والتزام الطلبة".