جرى خلال اللقاء الذي حضره نائب وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو رأس، مناقشة المشاكل التي يعاني منها اللاجئون وانعكاس ذلك على الحالة الأمنية والاجتماعية لقيامهم بالاعتصامات أمام مكتب منظمة اللاجئين.

وفي اللقاء أكد وزير الخارجية، أن قضايا اللجوء والهجرة من أولويات عمل حكومة التغيير والبناء، لعلاقتها المباشرة مع المجتمعات، مشيراً إلى توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى بهذا الخصوص.

وحث مكتب مفوضية شؤون اللاجئين على سرعة تقديم المساعدات العاجلة للنازحين، سيما بالمناطق المنكوبة في محافظات الحديدة وحجة والمحويت جراء السيول التي شهدتها مؤخراً.

وتطرق الوزير عامر إلى الظروف الاستثنائية التي يعيشها اليمن جراء العدوان وتدهور الأوضاع الاقتصادية، لافتاً إلى أن تزايد اعداد المهاجرين غير الشرعيين ومنح المزيد من الموافقات لطالبي اللجوء، يزيد من الأعباء التي تتحملها الحكومة.

ودعا مفوضية شؤون اللاجئين إلى تحمل مسؤوليتها في معالجة القضايا ذات العلاقة باللاجئين.

بدوره أوضح نائب وزير الخارجية، أن الوزارة ممثلة باللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين ستعمل على تقديم كافة التسهيلات لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء، وتعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.

من جهته أعرب الممثل المقيم لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن الاستعداد لتعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصلحة المواطن اليمني.

وأفاد بأن مكتب المفوضية بصنعاء شريك للحكومة اليمنية منذ عقود وأن غالبية المشاريع التي يقوم بها موجهة لتقديم المساعدات الضرورية للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف لهم.

وأكد كاجدومكاج الالتزام بالقواعد المنظمة لعمل المنظمات، معرباً عن تطلعه للمزيد من التعاون والشراكة مع وزارة الخارجية والمغتربين.