ويهدف المرصد الذي يحمل على متنه رائدي فضاء فرنسيين وأخرين صينيين، إلى تحليل انفجارات أشعة جاما، وهي أشعة يصعب رصدها والتي يمكن أن تخبرنا الكثير عن العصور المبكرة للكون، حسبما أوردت إذاعة فرنسا الدولية.
ويؤكد الخبير في الشؤون الفضائية الصينية مارك جوليان، مدير مركز آسيا التابع للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، أن "الولايات المتحدة كانت وحدها قادرة على تنفيذ هذا العدد الكبير من برامج الفضاء" بيد أن الصين باتت تتفوق الآن في بعض الأحيان على منافستها الأمريكية".
وتابع: في عام 2021، ولأول مرة، أطلقت بكين، على سبيل المثال، صواريخ أكثر من تلك التي أطلقتها أمريكا. ومنذ ذلك الحين، استمرت عملية اللحاق بالركب وواصل مارك جوليان.
وأردف: "عدد برامج الفضاء الصينية مثير للإعجاب، على جميع المستويات".
وتتعلق المهمات التي يتم إطلاقها من الصين بالمدار الأرضي المنخفض والقمر وحتى الفضاء السحيق.
ويعد غزو الفضاء عملا مكلفا في هذا المجال، كما هو الحال في العديد من المجالات الأخرى، تتدخل الدولة الصينية على نطاق واسع حيث تظل البعثات الفضائية ممولة حصريًا من الميزانيات العامة، كما أن الشركات التي توفر التقنيات المفيدة لبرامج الفضاء هي جميعها مؤسسات حكومية، وهو نموذج اقتصادي يتناقض مع النموذج المعتمد في الولايات المتحدة، حيث تواصل شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك توسيع صلاحياتها في هذا المجال.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر نجاح جديد.. إطلاق المرصد الصيني الفرنسي لتحليل انفجارات أشعة جاما على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.