صحة

من بينها نزلات البرد المتكررة.. أعراض نقص الزنك في الجسم لا تهمليها

  • من بينها نزلات البرد المتكررة.. أعراض نقص الزنك في الجسم لا تهمليها 1/3
  • من بينها نزلات البرد المتكررة.. أعراض نقص الزنك في الجسم لا تهمليها 2/3
  • من بينها نزلات البرد المتكررة.. أعراض نقص الزنك في الجسم لا تهمليها 3/3

تُعتبر المعادن من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لإجراء العديد من العمليات الحيوية. إذ تلعب المعادن دورًا حيويًا في الحفاظ على وظائف الجسم والصحة بشكل عام، فبعضها يساهم في إنتاج الهرمونات، بناء العظام، وتنظيم ضربات القلب. ولتعزيز عمل وأهمية هذه المعادن، من الضروري الحرص على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يوميًا؛ كون المعادن لا تتواجد داخل جسم الإنسان، ولا يقوم الجسم بتصنيعها، بل يتم الحصول عليها من بعض المصادر الغذائية الطبيعية.

من هذه المعادن التي تُعدَ حيوية بشكلٍ كبير، الزنك، والمرتبط كثيرًا بجهاز المناعة في الجسم، إلى جانب قيامه بالعديد من الوظائف الحيوية الأخرى، مثل تحسين التمثيل الغذائي وشفاء الجروح وتعزيز الصحة العامة. ويحتاج المرء منا دومًا للحفاظ على مستوى طبيعي من معدن الزنك في جسمه (الكمية اليومية الموصى بها من الزنك دوت الخليج 8 مجم للنساء و11 مجم للرجال البالغين، وفق موقع "مايو كلينك")؛ وأي نقص في هذه المعدلات، قد يترتب عنه مضاعفات صحية لا ينبغي التهاون بها.

لمعرفة تداعيات نقص الزنك في الجسم، وكيفية تعويضه؛ تابعي قراءة مقالة اليوم، التي نستند فيها على مراجع ومواقع طبية وإخبارية متعددة.

ما دوت الخليج أعراض نقص الزنك؟

تجدين الزنك في أطعمة عدة على رأسها المأكولات البحرية كالمحار
تجدين الزنك في أطعمة عدة على رأسها المأكولات البحرية كالمحار

نقل موقع "العربية.نت" عن صحيفة Times of India، لمجموعة أعراضٍ "مفاجئة" بحسب تعبيرهم ناتجة عن نقص معدن الزنك في الجسم عن معدلاته الطبيعية. وهي أعراضٌ تشير إلى افتقار الجسم لهذا العنصر الأساسي والضروري.

وتأتي تلك الأعراض على الشكل الآتي:

•       نزلات البرد المتكررة والعدوى: إذا كنتِ ممن يعانون من تكرار الإصابة بنزلات البرد أو العدوى، ما عليكِ سوى فحص مستوى الزنك في الجسم، الذي قد يكون أنقص عن المعدل الطبيعي؛ وهو ما أدى إلى ضعف جهازكِ المناعي.

فالزنك، كما ذكرنا في البداية، يلعب دورًا محوريًا ومهمًا في تعزيز مناعة الجسم ضد العديد من الفيروسات والجراثيم التي تواجهه، وعلى رأسها فيروسات البرد؛ وذلك من خلال مساعدة خلايا الدم على العمل. وأي نقص في معدلات الزنك، يمكن أن يؤدي بالتأكيد إلى تباطؤ التعافي وزيادة التعرض للأمراض.

•       تباطؤ التئام الجروح: في حال كان لديكِ أي نقص في معدلات الزنك الطبيعية في جسمكِ، فإن ثاني ما قد تشهدين من مضاعفات هذا النقص هو عدم التئام الجروح بسرعة.

فهذا النقص قد يؤدي إلى إضعاف تكوين الكولاجين، ما يؤخر تجديد الجلد ويُعرَض الجروح أكثر للعدوى. وهذه المسألة غاية في الأهمية لبعض المرضى، مثل مرضى السكري؛ الذين يواجهون في الأساس تباطؤً في التئام الجروح بسبب مشكلة السكري لديهم لذا من الأفضل دومًا فحص مستويات الزنك في الجسم، في حال لم تلتئم جروحكِ بسرعة.

•       فقدان حاستي التذوق والشم: كم تُذكَرنا هذه المشكلة بمرحلة كوفيد-9، لكنها في الحقيقة كانت مؤشرًا على نقص الزنك وسهولة الإصابة بفيروس كوفيد المستجد. إذ يُعدَ معدن الزنك ضروريًا لعمل مُستقبلات الشم والتذوق عند الإنسان بشكلٍ طبيعي وسليم؛ وأي نقصٍ في معدلاته قد يؤدي إلى انخفاض الحساسية أو حتى فقدان هذه الحواس.

ففي حال لم تستطعمي الأكل، أو وجدتِ صعوبةً في استكشاف الروائح، اعلمي أن ثمة مشكلة في مستويات الزنك لديكِ، وتحتاجين لفحصه.

•       تساقط الشعر وترقَقه: الشعر من أكثر الأشياء التي تتأثر بنقص المعادن والفيتامينات في الجسم، ما يتسبب في تساقطه وترققه لدى الكثيرين. ونقص الزنك واحدٌ من أسباب معاناتكِ من مشاكل الشعر المتساقط والخفيف، كون الزنك يعمل على تدعيم صحة بصيلات الشعر وتخليق البروتين. وأي نقص فيه قد يتسبب في إضعاف بنية الشعر، وزيادة تساقطه وترققه بصورةٍ كبيرة.

في مثل هذه الحالات، لا بدَ لكِ عزيزتي من تناول الزنك كما يصفه لكِ الطبيب، خصوصًا من الأطعمة الغنية بهذا المعدن (والتي سنأتي على ذكرها لاحقًا في هذه المقالة).

•       حب الشباب والإكزيما: مشكلةٌ كبيرة يخشاها النساء والرجال على حد سواء، وقد تتفاقم في حال المعاناة من نقص الزنك في الجسم؟

خسارة الوزن الشديدة ليست جيدة في حال كان لديكِ نقص في مستويات الزنك
خسارة الوزن الشديدة ليست جيدة في حال كان لديكِ نقص في مستويات الزنك

لماذا؟ لأن الزنك معدنٌ مهم في تنظيم الالتهاب وإنتاج الزيت في الجلد؛ ومن دون كميةٍ كافية منه، يمكن أن تتكرر الإصابة بالبثور وحب الشباب، فضلًا عن مشكلة الأكزيما المزعجة. ويعاني الجلد بشدة للشفاء من الالتهابات والتهيجات التي يُثيرها نقص الزنك في الجسم، ما يؤدي إلى تكرار مشاكل الجلد.

•       ظهور بقع بيضاء على الأظافر: لا تخافي عزيزتي، في حال لاحظتِ وجود بقعٍ بيضاء على أظافركِ؛ فهذا معناه أن الزنك لديكِ منخفض.

يلعب الزنك دورًا مهمًا في إنتاج الخلايا، وأي نقص في معدلاته الطبيعية قد يُضعف الأظافر ويؤدي إلى تغيَر لونها فضلًا عن إبطاء نموها. كل ما عليكِ فعله، في حال ظهور تلك البقع وتكسَر أظافركِ بسهولة، أن تتناولي المزيد من الزنك في نظامكِ الغذائي.

•       خسارة الوزن بشكلٍ كبير: نعلم أن هذا حلمكِ (وحلم معظمنا حقيقةً)؛ لكن فقدان الوزن الشديد قد يكون مؤشرًا على العديد من المشكلات الصحية، من ضمنها نقص الزنك في الجسم.

إذ أن هذا الانخفاض يتسبب بانعدام حاستي الشم والتذوق، ما يؤثر على رغبة الإنسان في الأكل؛ ومع الوقت، يمكن لفقدان الشهية وعدم انتظام التمثيل الغذائي في الجسم، أن يؤدي إلى التعب ونقص العناصر الغذائية الأساسية، وبالتالي تدهون الصحة العامة ومستويات الطاقة في الجسم.

•       صعوبات التركيز: إذ يعتمد المخ في معظم وظائفه، على معدن الزنك. وأي انخفاض أو نقص في معدلاته، يمكن أن يتسبب في ضبابية الذهن وصعوبة التركيز، وصولًا إلى المعاناة من مشاكل في الذاكرة.

لذا وفي المرة القادمة التي تجدين نفسكِ فيها غير قادرةٍ على التركيز على عملكِ، أو تذكّر مكان الأشياء، بادري إلى قياس مستويات الزنك لديكِن تجنبًا لهذه المشكلات وسعيًا للحفاظ على حالتكِ المزاجية من التعكر وتراجع حدة الإدراك.

•       تنامي مشاعر القلق: كما تتأثر الذاكرة بنقص الزنك في الجسم، فإن القلق يصبح مصدر إزعاج لمن يعانون من تراجع مستويات هذا المعدن لديهم.

فالزنك ضروري لموازنة المواد الكيمياوية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين؛ وترتبط المستويات المنخفضة له بالقلق والتهيَج والاكتئاب.

•       ضعف صحة الأمعاء: وصلنا إلى النقطة الأهم في موضوعنا اليوم، ألا وهي صحة الأمعاء التي باتت جميع الدلائل والدراسات تؤكد على ارتباطها بصحة الجسم بشكلٍ عام.

لماذا نقص الزنك يُضعف صحة الأمعاء؟ الجواب بسيط: الزنك ضروري لتدعيم سلامة بطانة الأمعاء وإنتاج الإنزيمات فيها؛ وانخفاض مستوياته عن الطبيعي في الجسم يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ أو الإسهال أو أعراض القولون العصبي. وبما أن الزنك يساعد في امتصاص العناصر الغذائية، فإن المستويات المنخفضة منه يمكن أن تتسبب في عدم الراحة الهضمية واختلال توازن بكتيريا الأمعاء.

من كل ما سبق، يتضح لنا أهمية توازن مستويات الزنك في أجسامنا؛ ويتحقق ذلك في المقام الأول من خلال الغذاء. في السطور التالية، نتعرف على كيفية تعويض نقص الزنك في الجسم..

كيف يتم تعويض نقص الزنك في الجسم؟

نزلات البرد وصعوبات التركيز من أعراض نقص الزنك في الجسم
نزلات البرد وصعوبات التركيز من أعراض نقص الزنك في الجسم

المسألة بسيطة ومتوافرة بين يديكِ على الدوام: الأطعمة الطبيعية الغنية بالزنك، دوت الخليج ملجأكِ الأول والأهم للحصول على نسبةٍ جيدة من الزنك لتعزيز وظائف الجسم السليم.

تجدين الزنك بكثرة في المأكولات البحرية خاصةً المحار، بالإضافة إلى لحوم الأبقار والدواجن والبيض، وهي مصادر حيوانية ممتازة. أما مصادر الزنك النباتية، فتكثر في بذور اليقطين وبذور السمسم والحمص والعدس والمكسرات مثل الكاجو واللوز. ولا ننسى بالطبع مشتقات الألبان كالجبن والزبادي، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والسبانخ.

ملحوظة أخيرة ينبغي التطرق لها: يتحسن امتصاص الزنك في الجسم عند إقرانه بالأطعمة الغنية بفيتامين سي؛ وهو ما يُفسَر عصر الليمون على السبانخ أو شوربة العدس قبل تناولها. إن فاتتكِ هذه المعلومة سابقًا، بادري إلى تطبيقها في المرحلة القادمة، لتستفيدي من مصادر الزنك في الطعام بأقصى الدرجات.

كما يمكنكِ تناول مكملات الزنك التي يصفها لكِ الطبيب المختص حسب حالتكِ الصحية واحتياجاتكِ من هذا المعدن الحيوي والهام.

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر من بينها نزلات البرد المتكررة.. أعراض نقص الزنك في الجسم لا تهمليها على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مجلة هي وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا