مال وأعمال

إسلام نجيب: المنصورة للدواجن تستثمر 30 مليون جنيه في…

  • 1/10
  • 2/10
  • 3/10
  • 4/10
  • 5/10
  • 6/10
  • 7/10
  • 8/10
  • 9/10
  • 10/10

نعرض لكم الان تفاصيل خبر إسلام نجيب: المنصورة للدواجن تستثمر 30 مليون جنيه في… من قسم مال واعمال

aiBANK

دبي - احمد فتحي في الأحد 24 نوفمبر 2024 05:26 مساءً - يارا الجنايني _ أكد إسلام نجيب رئيس مجلس إدارة شركة المنصورة للدواجن، أن التكنولوجيا أصبحت تلعب دورًا فعٌالًا في صناعة الدواجن، مشددًا على أن الشركات التي لا تستطيع مواكبة التطورات التقنية ستجد نفسها عاجزة عن المنافسة في سوق تتسم بالتغير السريع والتحديات المتزايدة.

predco_adv_2021

التكنولوجيا الحديثة تعزز القدرة التنافسية للشركة في سوق الدواجن

E-Bank

وقال: «إن التكنولوجيا لم تعد خيارًا بل ضرورة إستراتيجية، ومن يتجاهلها قد ينتهي به المطاف بعيدًا عن مضمار المنافسة».

بنك التعمير والاسكان
Haval

وأشار نجيب -في تصريحات لجريدة دوت الخليج- إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات قد أحدث طفرة نوعية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما من خلال إدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

HapiSalonWhite

وأضاف: «شركتنا بصدد التعاقد مع واحدة من كبرى الشركات المتخصصة في الحلول التقنية المتقدمة، وذلك بهدف الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات المتراكمة على مدار العقود الماضية. هذه الخطوة تتيح لنا استشراف نتائج الأعمال المستقبلية بدقة، فضلًا عن التنبؤ بمعدلات الإنتاج ومخاطر الأمراض والأوبئة».

تابعنا على | Linkedin | instagram

Egypt Automotive

وتابع أنه من خلال هذه التقنيات، تستطيع الشركات رسم خريطة دقيقة للمخاطر المحتملة استنادًا إلى بيانات متراكمة تمتد لأربعة أو خمسة عقود، بما في ذلك تحديد الأوقات الأكثر عرضة لتفشي الأوبئة أو التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، مؤكدًا أن التكنولوجيا لم تعد ترفًا، بل باتت وسيلة لا غنى عنها لضمان استدامة القطاع، وتعزيز كفاءته، وحمايته من المخاطر المفاجئة التي قد تهدد استمراريته.

أوضح رئيس مجلس إدارة شركة المنصورة للدواجن أن أحد أبرز التحديات التي تواجه استخدام التكنولوجيا في قطاع الدواجن هو سرعة التطور المذهل الذي يشهده هذا المجال، مما يفرض ضغوطًا متزايدة على الشركات لمواكبة المستجدات.

وقال: «على سبيل المثال، عند التعاقد مع إحدى الشركات لتوفير تطبيق تقني حديث، يبدأ العمل على تهيئة النظام وإدخال البيانات، وهي عملية قد تستغرق تسعة أشهر إلى عام كامل، إلا أنه بحلول ذلك الوقت قد تكون تقنيات أحدث وأكثر تطورًا قد ظهرت بالفعل، مما يجعل التطبيق الذي اعتمدت عليه أقل كفاءة أو مواءمة مع المتغيرات الجديدة».

وأضاف نجيب أن هذا التسارع المستمر يضع الشركات أمام تحد مزدوج، يتمثل في الإنفاق المتواصل على تحديث الأنظمة والتطبيقات، بالإضافة إلى الحاجة إلى تطوير مهارات فريق العمل باستمرار للتعامل مع هذه التقنيات المتغيرة. لافتًا إلى ضرورة استعداد الشركات ماليًّا وفنيًّا للتكيف مع هذه التطورات السريعة. فالأمر لا يقتصر على شراء التطبيقات، بل يتطلب استثمارًا في تدريب الكوادر وتعزيز قدرتهم على استيعاب وتطبيق أحدث الابتكارات.

وشدد على أن هذه الديناميكية المتسارعة في مجال تكنولوجيا المعلومات تمثل فرصة وتحديًا في آنٍ واحد، حيث يمكن للتكنولوجيا أن تفتح آفاقًا جديدة للنمو والكفاءة، لكنها في الوقت نفسه تتطلب إدارة واعية للتغيير وسرعة استجابة عالية لضمان الاستفادة القصوى منها.

أكد نجيب أن التكنولوجيا أعادت تشكيل أساليب التسويق بشكل جذري، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة للغاية في تحديد واستهداف العملاء بدقة فائقة. وأتاح التقدم التقني للشركات القدرة على تحليل سلوكيات العملاء وتحديد خصائصهم بدقة، مثل الموقع الجغرافي، مستوى الدخل، والاهتمامات، ما أضفى على الحملات التسويقية فاعلية غير مسبوقة.

وأشار إلى أن الأساليب التقليدية كانت تعتمد على توجيه الإعلانات إلى جمهور واسع دون تمييز، مما كان يستهلك ميزانيات كبيرة دون تحقيق العائد المتوقع. فعلى سبيل المثال، إذا كان الهدف هو الوصول إلى مئة ألف عميل محدد، كان لا بد من إنفاق مبالغ ضخمة على إعلانات تُعرض أمام ملايين الأشخاص، رغم أن الأغلبية منهم خارج نطاق الفئة المستهدفة. أما الآن، فقد أتاح التسويق الرقمي إمكانية تركيز الرسائل بشكل دقيق للوصول إلى الجمهور المعني فقط، مما يقلل من الهدر ويزيد من كفاءة الإنفاق.

ولفت إلى أن هذا التحول لم يقتصر على خفض التكاليف، بل شمل أيضًا تحسين جودة الرسائل التسويقية، حيث أصبحت مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء، وهو ما يرفع من معدلات التفاعل والإقبال على المنتجات والخدمات. منوهًا إلى أن الاستثمار في أدوات التسويق الرقمي يمنح الشركات قدرة تنافسية أكبر من خلال الاستفادة من التحليل المستمر للبيانات وتحسين الأداء بمرور الوقت.

وفيما يخص دور التكنولوجيا في تعزيز الإنتاجية، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة المنصورة للدواجن أن التكنولوجيا تمثل عاملًا جوهريًّا في تحقيق قفزات نوعية في الإنتاجية وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية، وتابع أن معامل التفريخ التابعة للشركة تُعد مثالًا حيًّا على أهمية التكامل بين التقنيات الحديثة والعمليات الإنتاجية، حيث يسهم تحديث البرامج التحليلية والمعدات المتطورة المتصلة بأنظمة الكمبيوتر في تحسين معدلات الإنتاج وتقليل الفاقد، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تحسين مؤشرات الربحية للشركة.

BonatMisr

وأضاف أن التكنولوجيا لا تُعد مجرد أداة مساعدة، بل أصبحت ركيزة أساسية لتوجيه قرارات الإدارة العليا. فكلما زادت دقة البيانات المتاحة، ارتفعت قدرة متخذي القرار على اتخاذ خيارات إستراتيجية مدروسة، مما يضمن توجيه دفة الشركة نحو المسار الأمثل في اللحظات الحاسمة. مشيرًا إلى أن التأثير الإيجابي للتكنولوجيا يمتد ليشمل نسبة تتراوح بين 20% و30% من حجم الإنتاج وجودة البيانات، مما يجعلها عنصرًا حاسمًا لا غنى عنه في تعزيز التنافسية وضمان استدامة النمو.

ونوٌه نجيب إلى أن الاستثمار المستمر في التقنيات المتقدمة يفتح آفاقًا جديدة للإبداع والكفاءة، حيث تساهم هذه التقنيات في تقليل الفاقد، وزيادة معدلات الإنتاج، وتعزيز الربحية، بالإضافة إلى ذلك، أصبحت التكنولوجيا التي تعتمدها الشركة عنصرًا أساسيًّا في تعزيز كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف التشغيلية عبر مختلف مراحل العمل، مشيرًا إلى أن تقنيات تحليل البيانات (Analytics) تُعد من أبرز الأدوات التي تستخدمها الشركة لتحليل المعلومات الواردة من المزارع والمحطات بشكل منهجي ودقيق، مما يُمكن الإدارة من اتخاذ قرارات إستراتيجية تعتمد على رؤى مستندة إلى بيانات حقيقية، وهو ما يُساهم في تحسين الأداء ورفع كفاءة العمليات.

وأضاف أن التكنولوجيا لم تعد قاصرة على تحسين الإنتاج فقط، بل امتدت إلى عمليات البيع والتوزيع بفضل الاعتماد المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث قامت الشركة بتعزيز فريق التسويق الرقمي، مما مكّنها من تطوير صفحاتها على هذه المنصات واستغلالها للحصول على ردود فعل فورية من العملاء. وهو ما ساهم في تحديد المناطق الأكثر طلبًا للمنتجات، وتوجيه الجهود التسويقية بدقة وفعالية، بما يقلل من الفاقد في الوقت والموارد.

وأكد نجيب أن التكنولوجيا تُستخدم بشكل شامل في جميع مراحل التشغيل، بداية من المعامل والمحطات، حيث تعتمد الشركة على برامج تقنية متطورة تهدف إلى تقليل الأخطاء البشرية وتعزيز كفاءة العمليات، وصولًا إلى شبكات التوزيع والنقل.

التكنولوجيا تُخفض التكاليف التشغيلية للشركة بنسبة تصل إلى 14%

وأوضح أن العربات المخصصة للتوزيع مزودة بأنظمة GPS متصلة بمركز تحكم داخل الشركة، مما يُمكّن من مراقبة الحركة وتوجيه الموارد بكفاءة أعلى. كما أن أدوات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بوسائل البيع تُسهّل تحديد الأهداف التسويقية وتحقيقها بسرعة ودقة، مقارنةً بالأساليب التقليدية، موضحًا أن التكنولوجيا ساهمت بشكل كبير في تقليص التكاليف التشغيلية، حيث أظهرت الدراسات الداخلية للشركة انخفاضًا ملحوظًا في هذه التكاليف بنسبة تتراوح بين 8% و14%.

تخصيص 4% من الإيرادات لتكنولوجيا المعلومات

وأفاد رئيس مجلس إدارة المنصورة للدواجن، أن الشركة تخصص ما يتراوح بين 3% و4% من إجمالي إيراداتها للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن هذا يمثل جزءًا مهمًّا من إستراتيجيتها للنمو المستدام. وأوضح أن إجمالي الاستثمارات التي تم ضخها في قطاع التكنولوجيا خلال آخر خمس سنوات بلغ نحو 30 مليون جنيه، ما يعكس التزام الشركة بتحديث وتطوير بنيتها التحتية التقنية.

زيادة مبيعات الشركة يواكبها ارتفاع استثمارات التكنولوجيا لتحسين الأداء

ويرى نجيب أن النسبة الحالية المخصصة للتكنولوجيا تعتبر مناسبة في الوقت الراهن، نظرًا لزيادة نسبة المبيعات التي تواكبها زيادة في استثمارات التكنولوجيا بشكل تلقائي، وبالتالي فإن النسبة ستنمو مع نمو حجم المبيعات. وأكد أن هذه الاستثمارات ساهمت بشكل كبير في تحسين الكفاءة التشغيلية، وتخفيض التكاليف، وتعزيز القدرة التنافسية للشركة في السوق، مشيرًا إلى أن الشركة تواصل العمل على تعزيز دور التكنولوجيا في مختلف جوانب أعمالها.

وفيما يتعلق بتأثير تقنية الجيل الخامس 5G على صناعة وإنتاج الدواجن، أوضح نجيب أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في عالم تكنولوجيا المعلومات، حيث توفر سرعات غير معقولة في الإنترنت، ما يفتح آفاقًا واسعة لتنفيذ عمليات متقدمة عن بُعد. وتحدث نجيب عن تطبيقات مدهشة قد تطرأ في المستقبل، حيث يمكن للطبيب في الولايات المتحدة إجراء عملية جراحية لمريض في مصر عبر تقنية الجيل الخامس، مما سيعيد تعريف مفهوم الرعاية الصحية عن بُعد.

ورغم أن تأثير هذه التقنية على صناعة الدواجن في مصر لم يظهر بعد بشكل ملموس، إلا أن نجيب أبدى تفاؤله الكبير بشأن تأثيرها المستقبلي العميق على القطاع. متوقعًا أن تسهم التقنية في إحداث تحول كبير في إدارة مزارع الدواجن، من خلال أتمتة العمليات الحيوية داخل المزارع، مثل التحكم في درجات الحرارة والرطوبة ونسب التهوية، وبالتالي تحسين ظروف الإنتاج والرفع من كفاءة المزارع.

كاميرات المراقبة والتقنيات الأمنية الحديثة تحمي مزارع الدواجن من المخاطر

أما فيما يتعلق بالتحديات الأمنية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، فقد أشار نجيب إلى أن الشركة قد اتخذت خطوات متقدمة لضمان تأمين مزارعها ومحطات الإنتاج. إذ بدأت الشركة في تركيب كاميرات مراقبة متطورة في المزارع والإدارات وربطها بوحدة أمن مركزية تراقب جميع التغيرات لحظة بلحظة. لافتًا إلى أن الشركة تعتمد على مدير تكنولوجيا المعلومات لمتابعة هذه التحسينات التقنية بشكل دوري، حيث يعكف على تقديم تقارير دقيقة لمجلس الإدارة، ليحدد إستراتيجيات التطوير المستقبلي وما يمكن أن يعود بأكبر نفع من حيث تحسين الأداء وزيادة الكفاءة التشغيلية.

 

Bank-misr-adv-new

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر إسلام نجيب: المنصورة للدواجن تستثمر 30 مليون جنيه في… على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع جريدة حابي وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا