وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر في برقية العزاء التي بعثها إلى أولاد الفقيد صابر وغسان واسرتيهما وآل الصريمي كافة وإلى أصدقائه ومحبيه جميعاً إن الدكتور سلطان الصريمي كان واحداً من الشعراء الوطنيين والكتاب والأدباء البارزين الذين اسهموا في الارتقاء بالعمل الثقافي والأدبي في البلاد..، كما كانت كلماته الشعرية ترفض قسوة الواقع وتوزع أحلامها أغنية نستمع إليها في صباحات ومساءات أيامنا المليئة بالشجون والحنين والحب.

وأشار الوهباني إلى أن رحيل الصريمي يمثّل خسارة حقيقية ليس لأسرته فحسب وإنما للوطن ولكل زملائه ومحبيه وأصدقائه وكل من عرفه، فهو الأخ العزيز والصديق الوفي الذي يتميز بخصال نبيلة وفريدة أكسبته احترام وتقدير الجميع.

وقال: "رحل الصريمي إلا أنه ترك خلفه إرثاً شعرياً وأدبياً وثقافياً يجسد قيم الولاء والانتماء للوطن والشعب".

واختتم الشيخ جابر برقيته بالتعبير عن بالغ تعازيه ومواساته بهذا المصاب الأليم.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا وأسرته وآل الصريمي كافة الصبر والسلوان.

"إنا لله وإنا إليه راجعون"..