أخبار عالمية / العالم

خبير عسكري يقارن بين اغتيال السنوار ونصر الله

انت الأن تتابع خبر خبير عسكري يقارن بين اغتيال السنوار ونصر الله والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - يعتقد الخبير العسكري العميد إلياس حنا أن الصور الإسرائيلية لزعيم حماس يحيى السنوار، تظهر أن السنوار كان مصابا، وحاول إبعاد مسيّرة إسرائيلية بعصا خشبية.

وقال حنا: إن هذه الصور تنسف السردية الإسرائيلية "أن السنوار كان يحتمي بالأسرى المحتجزين"، إضافة إلى أن اغتياله جاء بمحض الصدفة "مما يعني وجود عمى تكتيكي واستخباراتي".

وقارن حنا بين حادثة مقتل السنوار واستهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الذي "اغتيل بعد استعلام تكتيكي واستخباراتي إسرائيلي، وتم قصف المكان الذي كان يوجد فيه بـ85 قنبلة خارقة للتحصينات"، في حين كان زعيم حماس السياسي يقاتل في الميدان.

وعن تداعيات مقتل السنوار، وصف الخبير العسكري ما حدث بالضربة القوية لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، خاصة أنه "شخصية ذكية وتعرف جيدا العقلية الإسرائيلية".

ولم يستطع الخبير العسكري الجزم بتطورات الأحداث الميدانية بعد استشهاد السنوار، "لأن الموضوع معقد في غزة"، مرجحا وجود "لا مركزية في عمل مقاتلي القسام، إضافة إلى أن المقاومة في القطاع متجانسة".

وكان نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي ما قال إنها اللحظات الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار بعد استشهاده إثر خوضه اشتباكات مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أول أمس الأربعاء.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته رصدت 3 أشخاص أول أمس الأربعاء في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.

ووفق الرواية الإسرائيلية، بادرت قوات الاحتلال للاشتباك مع هؤلاء الأشخاص دون أن تتمكن من تحديد هوياتهم، في حين لجأ أحدهم -تبين لاحقا أنه السنوار- بمفرده إلى أحد المباني، قبل أن تمسح طائرة مسيّرة إسرائيلية المنطقة.

وتظهر الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي، السنوار وهو ملثم يجلس على أحد المقاعد ويلقي لوحا خشبيا نحو مسيّرة إسرائيلية دخلت إلى المبنى، قبل أن يتم استهدافه بإطلاق قذيفة دبابة على المبنى.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على جثة السنوار في اليوم التالي من الاشتباك أثناء تمشيط المبنى، حيث تم تحديد هويته آنذاك.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن زعيم حماس كان يرتدي سترة واقية فيها مخازن رصاص وعدد من القنابل اليدوية. ومعه مسدس و40 ألف شيكل (10.7 آلاف دولار أميركي).

Advertisements

قد تقرأ أيضا