أخبار عالمية

العالم اليوم - جدل مشتعل.. كيف يسيطر زوجان مليارديران على ماء كاليفورنيا؟

انتم الان تتابعون خبر جدل مشتعل.. كيف يسيطر زوجان مليارديران على ماء كاليفورنيا؟ من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الثلاثاء 14 يناير 2025 08:22 صباحاً - انتقادات حادة، طالت "الزوجين المليارديرين"، الأغنى في لوس أنجلوس، بسبب امتلاكهما لـ60 بالمئة من موارد المياه في المدينة العملاقة، وهو ما عمق أزمة الحرائق التي تلتهم المدينة.

وتعرض ستيوارت وليندا ريسنيك، الزوجان المليارديران اللذان يمتلكان حوالي 60 بالمئة من موارد المياه المهمة في كاليفورنيا، لانتقادات شديدة لاستخدامهما كمية من المياه أكبر من تلك التي يستخدمها كل منازل لوس أنجلوس مجتمعة، حيث يرى النقاد أن تصرفاتهم قد تعيق الجهود المبذولة لاحتواء حرائق الغابات المستمرة في المدينة.

وتعرضت عائلة ريسنيك، أغنى عائلة زراعية في كاليفورنيا، بثروة تبلغ 13 مليار دولار، لانتقادات متجددة بسبب "الإفراط في استخدام المياه"، خلال أسوأ حرائق الغابات في لوس أنجلوس في التاريخ، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

يعود هذا الجدل إلى عام 1994، عندما امتلكت العائلة بنك مياه كيرن، وهو مصدر المياه الأكثر قيمة في المنطقة، ويمتلك أهمية حاسمة لإمدادات الأغذية الطازجة في أميركا كلها.

وتم تصميم "بنك المياه" في الأصل لضمان إمدادات المياه أثناء فترات الجفاف، ويُنظر إليه الآن على أنه أداة تعود بالنفع على المصالح الخاصة.

وسط حرائق الغابات المدمرة في ولاية كاليفورنيا، يسلط المنتقدون الضوء مجددا على الملكية الخاصة لمخزون الماء الضخم، بحجة أنه يضر بقدرة الولاية على إدارة الموارد المائية لمكافحة الحرائق.

وتستهلك شركتهم "وندرفل"، التي تنتج المياه المعدنية والفستق والفواكه، حوالي 150 مليار غالون من المياه سنويا لأراضيها الزراعية، وفقا لمجلة فوربس.

وتسيطر عائلة ريسنيك على 57 بالمئة من بنك مياه كيرن، أحد أكبر مرافق تخزين المياه الجوفية في كاليفورنيا، والذي تم تصميمه للمساعدة في إدارة حالات الجفاف.

وكشف تقرير صدر عام 2016 في مجلة Mother Jones أن مزارع عائلة ريسنيك استخدمت مياها في بعض السنوات أكثر مما استخدمته لوس أنجلوس ومنطقة خليج سان فرانسيسكو مجتمعتين.

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر جدل مشتعل.. كيف يسيطر زوجان مليارديران على ماء كاليفورنيا؟ .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا