نشكركم على متابعتكم خبر أسباب تأخر الزواج: هل النصيب وحده هو السبب؟ على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 11:51 صباحاً -
متابعة بتول ضوا
لطالما ارتبط تأخر الزواج في مجتمعاتنا بمفهوم “النصيب”، وكأنه قوة قاهرة لا يملك الإنسان أمامها حيلة. لكن، هل هذا صحيح دائمًا؟ دراسة ألمانية حديثة كشفت عن جوانب أخرى تساهم في طول مدة العزوبية، لتلقي الضوء على عوامل نفسية واجتماعية تلعب دورًا هامًا في هذا السياق. في هذا المقال، سنتناول أهم نتائج هذه الدراسة ونحلل أسباب تأخر الزواج بشكل أعمق.
أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص غير المتزوجين يتميزون بصفات شخصية معينة، فهم أقل انفتاحًا على التجارب الجديدة وأقل استعدادًا للتغيير مقارنة بالمتزوجين أو المرتبطين. هذا لا يعني بالضرورة وجود خلل في شخصية العازب، بل يشير إلى وجود أنماط تفكير وسلوك قد تؤثر على فرص ارتباطه بشريك حياة.
بالإضافة إلى ما توصلت إليه الدراسة الألمانية، هناك عوامل أخرى تساهم في تأخر الزواج، منها:
تغير الأولويات: في عصرنا الحالي، يركز الكثير من الشباب على تحقيق الاستقرار المادي والمهني قبل التفكير في الزواج.
ارتفاع تكاليف الزواج: أصبحت تكاليف الزواج باهظة في كثير من المجتمعات، ما يشكل عائقًا أمام الشباب.
تطور دور المرأة: انخراط المرأة في سوق العمل وتحقيقها استقلالًا ماديًا واجتماعيًا أدى إلى تغيير نظرتها للزواج كهدف أساسي في حياتها.
الخوف من الارتباط: قد يعاني البعض من الخوف من الالتزام أو من تكرار تجارب فاشلة سابقة.
معايير اختيار الشريك: قد يضع البعض معايير مثالية يصعب تحقيقها في شريك الحياة.
التأثيرات الاجتماعية والثقافية: تلعب التقاليد والعادات الاجتماعية دورًا في تحديد سن الزواج المناسب.
من المهم أن ندرك أن العزوبية ليست دائمًا خيارًا سلبيًا، فقد يختار البعض البقاء عازبًا لتحقيق أهداف شخصية أو للاستمتاع بحياة مستقلة. كما أظهرت الدراسات أن النساء العازبات قد يتمتعن بمستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بالرجال العازبين