بسام محمد - أبوظبي في الأحد 29 ديسمبر 2024 09:56 صباحاً - متابعة بتول ضوا

يُعتبر النوم نعمة عظيمة من الله تعالى، فيه راحة للأبدان وهدوء للنفوس. وقد حثّنا النبي صلى الله عليه وسلم على الإتيان بأذكار وأدعية قبل النوم، لما فيها من فضل عظيم وحفظ من الشرور. في هذا المقال، سنتناول أهم أذكار النوم الصحيحة من السنة النبوية، مع بيان فضلها وأهميتها.

• حفظ من الشرور: تُعتبر أذكار النوم حصنًا للمسلم من شرور الإنس والجن، ومن وساوس الشيطان.
• راحة نفسية وطمأنينة: تُساعد أذكار النوم على تهدئة النفس وطمأنينة القلب، ممّا يُساعد على نوم هانئ ومريح.
• اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم: الإتيان بأذكار النوم هو اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ممّا يُجلب الأجر والثواب.
• نيل رضا الله تعالى: يُعتبر ذكر الله تعالى في كل وقت من أعظم القربات، ومنها ذكره قبل النوم.

وردت العديد من الأذكار والأدعية الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي يُستحب للمسلم أن يقولها قبل النوم، ومن أهمها:

“بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ”. (متفق عليه)

“اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ”. (مسلم)

“أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ”. (مسلم)

“اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”. (البقرة: 255)

“آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”. (البقرة: 285-286)

“قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ” (الإخلاص)

“قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ” (الفلق)

“قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ” (الناس)

“اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ”. (متفق عليه)

• يُستحب للمسلم أن يُحافظ على هذه الأذكار كل ليلة قبل النوم.
• يُمكن قراءتها بصوت منخفض أو بالقلب.
• يُفضل أن يكون المسلم على طهارة.
• يُمكن الجمع بين أكثر من ذكر أو دعاء.