المصدر: دوت الخليج

دفع تعاطف عدد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع قضية الفلسطينية إسراء غريب، والتي راحت ضحية عنف أسري في مدينة بيت لحم، إلى وقوعهم في مصيدة تشابه أسماء مع ابنة عم المجني عليها، ريهام غريب، والتي قيل إنها السبب الرئيسي في وقوع الجريمة، بعد وشاية مدبرة منها.

واستنفر ناشطون منذ انتشار قضية إسراء غريب قبل أيام، والتي راحت ضحية ما يسمى ”جريمة شرف“، لمتابعة حيثيات القضية، والمطالبة المستمرة بالقصاص من قتلتها، وهم والدها وشقيقها وزوج أختها، إضافة إلى ابنة عمها ريهام، التي وشت بها لدى عائلتها.

ويبدو أن رغبة ناشطين في القصاص السريع من الجناة، خاصة ابنة عمها، دفع العشرات منهم للبحث عن حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى عثروا على حساب الكاتبة المصرية ”ريهام غريّب“، والذي أوقعهم في خطأ التشابه.

وكانت الكاتبة المصرية قد نشرت نصًا أدبيًا لها، ليلقى تفاعلًا لا علاقة له بما كتبته، بل يتعلق بقضية إسراء، بعد أن سألتها إحدى المتابعات إن كانت ابنة عم المجني عليها، فيما دخل آخرون لمهاجمة ابنة عم إسراء، ليفاجأوا أن الحساب لا يمت لها بصلة، بينما أكد عدد منهم، أن ريهام غريب، أوقفت حسابها منذ تورطها في القضية.

وأثارت قضية الفتاة الفلسطينية إسراء غريب، التي توفيت بظروف غامضة، الرأي العام العربي، وسط حديث عن أنها قتلت تحت التعذيب على يد أهلها بسبب قضية شرف، فيما تزعم العائلة أن إسراء ممسوسة بالجن.

وكانت القصة بدأت بعد أن انتشرت قصة تكشف أن ابنة عمها ”ريهام غريب“ وشت بها بعد أن رأت صورة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع خطيبها، وحرضت عليها بدعوى الشرف.