ينتظر المصريين ويبحثون عن أجازة 23 يوليو 2019 الرسمية في مصر، حيث تقوم جمهورية مصر العربية بوضع نتيجة وخطة الأجازات الرسمية في مصر 2019، والتي تتضمن أجازات دينية ووطنية واجتماعية، ومن ضمن تلك الأجازات كل عام، فقد اقترب موعد أجازة شهر يوليو الوطنية، والتي كانت سببا في الانقلاب على الملك، وتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.
أجازة 23 يوليو 2019 الرسمية
يحل موعد أجازة ثورة 23 يوليو 2019 في يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 23-7-2019، وقرر مجلس الوزراء بأن هذا اليوم أجازة رسمية للموظفين والعاملين بالقطاع العام والهيئات الحكومية والمؤسسات ووحدات الحكم المحلي، كما أنها أجازة رسمية للبنوك والبورصة، كما اعلن وزير القوى العاملة والهجرة أن هذا اليوم اجازة في جهات القطاع الخاص.
انقلاب ثورة يوليو 1952
إن ثورة 23 يوليو 1952 تسمى الحركة المباركة ثم بانقلاب يوليو، حيث قام بها الضباط الأحرار، ويقال أن عددهم كان (13) كانوا برئاسة اللواء “محمد نجيب” الذي كان أول رئيسا للبلاد عقب الثورة، بالإطاحة بالملك، حيث قامت الثورة للقضاء على الملك، وحكم الملكية، من خلال انقلاب عسكري منظم لم يرق فيه دماء، واستطاع الضباط الأحرار حينها في السيطرة على المرافق الحيوية، ومن إنهاء حكم الملك الذي غادر البلاد بتاريخ 26 يوليو 1952.
المبادئ التي قامت عليها الثورة
تلك الثورة كانت لها مبادئي لم يتم إعلانها إلا بتاريخ 1965 وهي:
- القضاء على الإقطاع
- القضاء على الاستعمار
- القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم
- إقامة جيش وطني قوي
- إقامة عدالة اجتماعية
- إقامة حياة ديمقراطية سليمة
وتلك الثورة كانت بقيادة اللواء محمد نجيب، ضمن الضباط الأحرار، وبقيادة البكباشي “جمال عبدالناصر”، وكان معهم:
- عبد الحكيم عامر
- حسين الشافعي
- يوسف صديق
- محمد أنور السادات
- خالد محيي الدين
- صلاح سالم
- جمال سالم
- جمال حماد
- زكريا محيي الدين
- كمال الدين حسين
- عبد اللطيف البغدادي
- عبد المنعم أمين
وبعد قيام الضباط الأحرار بالسيطرة على البلاد، تم إذاعة اول بيان للضباط الأحرار بصوت الراحل “أنور السادات، وذكر فيه بالنص:
- «من اللواء أركان الحرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصرياجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم. وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين.
- وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها.
- وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب.أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.
- وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجرداً من أية غاية وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال. وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاوناً مع البوليس. وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولاً عنهم والله ولي التوفيق.»
ومن مكتسبات تلك الثورة الكثير من المنافع على جميع المستويات، الثقافية والتعليمية، والسياسية، والاجتماعية، ومن اهم تلك المكتسبات:
- تغيير نظام الحكم في مصر من ملكي إلى جمهورية
- إلغاء دستور 1923
- تأميم قناة السويس
- أجبار الملك على التنازل عن العرش ومغادرة البلاد
- إقرار مجانية التعليم العام والعالي
- إنشاء جامعات ومراكز للبحث العلمي
- تعيين محمد نجيب رئيسا للبلاد عام 1953
- إنشاء السد العالي 1971
- الاهتمام بالثقافة