القاهرة - محمد ابراهيم -
في حدث مميز، تم تكريم الفنانة القديرة سيمون خلال ندوة نظمتها شعبة الإعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، تحت عنوان "المرأة والدراما".
تحدثت سيمون خلال الندوة عن دور المرأة في صناعة الدراما وأهميتها في توجيه الرسائل الاجتماعية والثقافية من خلال الأعمال الفنية. كما استعرضت تجاربها الفنية وتأثيرها على المجتمع، مشيرة إلى التحديات التي تواجه النساء في مجال الفن.
هذا التكريم يأتي تقديراً لإسهاماتها الكبيرة في عالم الفن، حيث تعتبر سيمون واحدة من أبرز الفنانات في الوطن العربي، وقد قدمت العديد من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الدراما.
تفاعل الحضور مع مداخلات سيمون، مما جعل الندوة تجربة مثرية ومفيدة.
حيث أقيمت الندوة برعاية وحضور د. عادل عبد الغفار رئيس الأكاديمية ، وإشراف د. خالد عبد الجواد عميد شعبة الإعلام بالأكاديمية، وحضور مجموعة من أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة بالشعبة.
سيمون تحيي ذكرى وفاة شادية
ومن جانبه، قامت الفنانة سيمون بمشاركة ذكرياتها مع شادية عبر صفحتها على الفيسبوك، حيث استرجعت اللحظات الجميلة التي جمعتهما في عالم الفن. شادية، التي تُعتبر رائدة الأغنية المتنوعة والتمثيل، تركت بصمة خالدة في قلوب محبيها، وكانت لها تأثيرات كبيرة على العديد من الفنانين الذين جاءوا من بعدها.
سيمون، التي كانت تتحدث عن شادية بكل حب وتقدير، ذكرت كيف كانت شادية تُعتبر "البنت الشقية" في نظرها، حيث كانت دائمًا تُبرز طاقات سيمون الكبيرة ومخزونها الفني العميق. وقد اقتبست منها قولاً يعبّر عن إعجابها بها: "عندها طاقات كبيرة ومخزون فني ماحدش عارف يكتشفه ولا يخرجه لغاية دلوقتي، دي الوحيدة اللي ممكن تكون امتدادي بدلعها وشقوتها العفوية مش مصطنعة".
كما أعربت سيمون عن شكرها للموزع الصديق باسم منير وللصديقة الغالية ناهد شاكر، مشيدة بدعمهما وتشجيعهما لها في مسيرتها الفنية.
الذكريات الجميلة التي شاركتها سيمون تذكّر الجميع بأن شادية لم تكن مجرد فنانة، بل كانت روحًا حيوية تجسد شغف الفن والحياة، وما زالت ذكراها تعيش في قلوب محبيها.
تظل شادية رمزًا للفن الجميل، وستبقى ذكراها حاضرة في قلوب الجميع، خاصةً لدى من عاصروها واستلهموا من فنها المتميز.
أخبار متعلقة :