هل هم عرب أم هنود؟ استكشاف الهويات المتعددة لنجوم بوليوود!"(تقرير)

القاهرة - محمد ابراهيم -  

تُعتبر بوليوود واحدة من أكثر الصناعات السينمائية شهرة في العالم، وقد أسهم فيها العديد من الفنانين ذوي الأصول المتنوعة. من بين هؤلاء، هناك عدد من النجوم الذين ينتمون إلى أصول عربية أو وُلِدوا في دول عربية، ويبرز دوت الخليج الفني في هذا التقرير بعض هؤلاء النجوم وتأثيرهم في السينما الهندية.

عالية (Aaliya)

وُلِدت في الإمارات العربية المتحدة.
 

فهي ممثلة ومغنية، واشتهرت بأدوارها المتنوعة في الأفلام الهندية، وحققت شهرة واسعة بفضل موهبتها في التمثيل والغناء.

أميتاب باتشان (Amitabh Bachchan)

ينتمي إلى عائلة ذات جذور عربية، حيث يُقال إن له صلة بأسلاف من أصول عربية، ويعتبر أحد أعظم الممثلين في تاريخ بوليوود، وقدم العديد من الأفلام الناجحة وساهم في تطوير صناعة السينما الهندية.

سلمان خان (Salman Khan)

وُلِد في الهند، ولكن عائلته تحمل جذوراً عربية، ممثل ومنتج ومغني، ويُعتبر واحداً من أكبر نجوم السينما الهندية، وقد حقق العديد من الأفلام الناجحة التي لاقت رواجاً كبيراً.

فرح خان (Farah Khan)

وُلِدت في الهند، لكن لديها جذور عربية، وتعمل مخرجة ومصممة رقص، وتُعرف بأفلامها الناجحة وأسلوبها الفريد في الرقص، ولها تأثير كبير في صناعة السينما.

نجم الدين (Nagma)

وُلِدت لأب هندي وأم عربية،تعمل ممثلة، و شاركت في العديد من الأفلام التي حققت نجاحاً، وتُعتبر من الأسماء اللامعة في بوليوود.

تُظهر هذه القائمة كيف أن بوليوود ليست مجرد صناعة محلية، بل تمتد جذورها إلى ثقافات متعددة، بما في ذلك الثقافة العربية. يساهم هؤلاء النجوم في تعزيز التعاون الثقافي بين الهند والدول العربية، مما يعكس التنوع الغني في السينما الهندية. إن تأثيرهم لا يقتصر فقط على الشاشة، بل يمتد إلى تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات.