الجزائر ـ العُمانية: تعود الروائيّة الجزائريّة، غنيّة دمدوم، في عملها السّردي (الفيرمة) الصادر عن دار الماهر للنشر، إلى بعض الأحداث التاريخيّة التي جرت في غضون الثمانين عامًا التي تلت أفول المقاومة الشعبية، وأدّت إلى تمدُّد الاستعمار الفرنسي عبر كامل التراب الجزائري. تقول صاحبة الرواية لوكالة الأنباء العُمانية أنّ أحداث (الفيرمة) تدور داخل مزرعة تقع بالقرب من مدينة العلمة بولاية سطيف (شرق الجزائر)، وتنتهي داخلها. وقد امتدّت الأحداثُ تاريخيًّا، من نهاية مقاومة الشيخ محمد المقراني (1815/1871)، إلى غاية بزوغ إرهاصات الثورة، حيث كانت الجزائر قد وصلت إلى الحدّ الذي جعل من الفعل الثوري حتميّة لا مفرّ منها. وتصوّرُ رواية (الفيرمة) فصول صراع يدور بين شقيقين أحدُهما (كومي) والآخر (خمّاس)، وينتهي بإحكام قبضة الكومي على (الفيرمة)، وإخضاع اليد العاملة التي كانت تتكوّن أساسًا من أقارب الشقيقين، ومن ثمّ يقوم (الكومي) بتسخيرهم لخدمة الاستعمار الفرنسي. يُشار إلى أنّ الروائيّة، غنيّة دمدوم، أصدرت في عام 2019 رواية بعنوان (الإرهاص).
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر «الفيرمة».. حين يكون الصراع بين الأشقاء وقودا لتحرير الوطن على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :