القاهرة - محمد ابراهيم - حرص المخرج عمرو سلامة على تهنئة المخرج محمد عبدالعزيز على طريقته الخاصة وذلك من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك.
منشور عمرو سلامة:
وكتب:" في صيف سنة ٢٠٠٥، قاعد في شركة انتاج كشاب عنده ٢٢ سنة مجنون بالسينما لسه حتى ما تخرجتش من كلية تجارة، في منتج مختلف شاف أفلامي القصيرة وقرر إنه يمضي معايا اول عقد امضي في حياتي، عقد إخراج فيلم سينما طويل هينزل في السينما وكان فيلم (زي النهاردة).
في سكتي من مصر الجديدة حيث شركة الإنتاج لحد العجوزة اللي كنت ساكن فيها كلمت كل اصحابي اقولهم الخبر وانا بصوت من الفرحة ونصهم ماكانش مصدق وافتكر اني اتجننت.
وأضاف: "والسعادة اتحولت لإحباط تلاه اكتئاب حاد وإحساس بالظلم والقهر لسنين لإن نقابة المهن السينمائية رفضت تديني تصريح إخراج وفضلت رافضة لمدة ٣ سنين، لاني مش خريج معهد سينما وما اشتغلتش مساعد مخرج.
قضيت ثلاث سنين قدامي عقد ماضيه وفي انتاج وممثلين جاهزين بس النقابة رافضة، مهما زنيت وترجيت وتوسلت وصرخت وبعبعت وشاكست.
وتابع:" والرقابة دخلتني في رحلة من البيروقراطية على التجاهل على ساعات الاهانة، من الخطوات اللي مريت بيها انهم عملوا لجنة من ٣ من كبار المخرجين يشوفوا أفلامي القصيرة ويقيموا ان كنت أنفع كمخرج ولا لأ.
المخرجين كانوا أ. على بدرخان، أ. على عبد الخالق، أ. محمد عبد العزيز، وبعد ما شافوا أفلامي القصيرة الثلاثة كتبوا في تقريرهم كلام جميل وقالوا إني مؤهل للإخراج اني خريج معهد.
واختتم كلماته:" أ. محمد عبد العزيز بالذات لما قريت تقريره عني نزلت مني الدموع من كلامه اللي خلاني حتى لو شكيت في نفسي وزهقت وتعبت وقتها، يرجعلي الثقة في نفسي، وللأسف عمري ما شوفته في حياتي علشان اشكره واظهرله امتناني.
سعيد جدا لما شوفته بيتكرم وبزعل على وسط سينمائي مش بيقدر رموز كثير وهي عايشة لمجرد انهم بعدوا شوية عن الأضواء، وربنا يديلهم طولة العمر وياريت نحتفي بكل رموزنا ويشوفوا حبنا وتقديرنا ليهم بعنيهم في حياتهم.
آخر أعمال عمرو سلامة:
ويذكر أن آخر أعمال عمرو سلامة هو مسلسل ساعته وتاريخه الذي يعرض حاليًا عبر منصة واتش ات، وتدور أحداثه عن قصص حقيقة حدثت بالفعل في المجتمع، ويشارك في بطولة العمل المشاركين في برنامج كاستنج.