تصدر المخرج المصري الشهير محمد سامي محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي، بعد قرار نيابة الشيخ زايد بإحالته إلى المحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامه بالتعدي بالضرب على مدير مركز صيانة سيارات، بالإضافة إلى توجيه السباب له، في واقعة أثارت ضجة كبيرة بين الجمهور.

بداية الأزمة: سيارة بـ20 مليون جنيه في قلب الحدث

تعود تفاصيل الحادثة إلى شهر يوليو الماضي، حين ذهب محمد سامي إلى مركز صيانة سيارات في الشيخ زايد، لتركيب طبقة حماية على سيارته الفارهة التي يصل سعرها إلى 20 مليون جنيه مصري. 

وبعد ترك السيارة عدة أيام بالمركز، تفاجأ سامي أثناء استلامها بوجود خدوش وأتربة أسفل الطبقة الواقية، ما أثار غضبه ودفعه للدخول في مشادة مع مدير المركز.

الواقعة تتحول إلى بلاغات متبادلة

المشادة الكلامية بين الطرفين تحولت إلى اشتباك بالأيدي، حيث اتهم مدير المركز سامي بالاعتداء عليه جسديًا، مشيرًا إلى أنه تعرض للضرب على الوجه والبطن، ما تسبب له في إصابات موثقة. في المقابل، تقدم المخرج المصري ببلاغ ضد المركز، متهمًا إياه بإهمال سيارته وإحداث تلفيات بها.

ردود أفعال الجمهور

قرار إحالة محمد سامي إلى المحاكمة أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يبرر غضب المخرج باعتباره تعرض للإهمال في ممتلكاته، ومن ينتقد تصرفه إذا ثبت اعتداؤه على مدير المركز.

محاكمة مرتقبة وتشعب في القضية

فيما تستعد النيابة لبدء أولى جلسات المحاكمة الجنائية، يستمر النقاش العام حول القضية، وسط تساؤلات حول مدى تأثيرها على مسيرة محمد سامي الفنية وعلاقته بالجمهور، خاصة في ظل تصدره التريند وتأثير الواقعة على صورته العامة.