فن ومشاهير

تولين البكري ترد لأول مرة على خبر زواجها من ماهر الأسد وهذا ما كشفته

انت الأن تتابع خبر تولين البكري ترد لأول مرة على خبر زواجها من ماهر الأسد وهذا ما كشفته والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - نفت الممثلة السورية تولين البكري الاخبار والإشاعات التي تتداول عنها من قبل بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول زواجها من ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وأعربت تولين البكري عن استيائها الشديد من الإشاعات في حديث خاص مع موقع "الفن" واعتبرتها حملة ممنهجة ضدها من قبل بعض الأشخاص الذين يريدون أذيتها وتشويه صورتها خاصة أن معظم الصفحات تتناقل الخبر دون التأكد من صحته مما سبب له الإساءة والشتم في التعليقات من قبل البعض وفق تعبيرها.
وقالت البكري: "أنا اليوم لأول مرّة سأرد على الخبر لأن الأمر أصبح غير طبيعي واعتقد أن هذا شيء ممنهج ومفتعل للأذية بشكل مباشر وغير مباشر، حاولت كثيراً أن أتماسك أعصابي والتزم الصمت وعدم الرد لكن الموضوع بدأ يزيد عن حده يوم بعد يوم، هناك شيء مضحك ومبكي في ذات الوقت، في الحقيقة تفأجات بسخافة بعض الناس على السوشال ميديا هؤلاء الأشخاص لا ينتمون لفئة الإنسانية لأنهم يساهمون في نشر الأذية ولم يتعلموا من كل شيء حدث معنا في سوريا"
وأضافت بكري: "كمية الرسائل التي وصلتني مزعجة كثيراً وتفاجأت أن شعبنا مازال بالقاع الوسخ، اليوم نحن كشعب منهك وعاش حروب ودماء وشعب يقف على مفصل حياة ووطن كيف لديه الوقت والمزاج للتفاهات واختراع الإشاعات والأذى لغيره، خاصة أن الحملة والإشاعة أتت في وقت غير موفق أبداً بغرض الأذية".
وتابعت: "يقولون أني كنت متزوجة من ماهر الأسد بالسر ولدي منه ثلاثة أولاد واخترعوا لي فيديو أني عملت حفل الزفاف بالفيلا الخاصة به، وأنا جميع معارفي وجيراني بالشام يعلمون أنني لا أملك سيارة ولا منزل حتى أكون زوجته، أنا أعيش بالأجار حتى اليوم وعندما احتاج سيارة فأقوم باستاجار سيارة من مكتب ولا كنت أتمنى الحديث عن وضعي المادي لكني أجبرت بعد الشائعات التي تقال عني".
وأضافت أيضاً: "سيارتي خسرتها بسبب الدولة بقذيـ فة سقطت بساحة النجمة بالشعلان وموثق هذا الشي على اليوتيوب وأنا لغاية اليوم لا استطيع شراء سيارة وجميع الناس حولي يعلمون بوضعي المتواضع وعايشه ومستورة والحمدلله".
وختمت موضحة: "لو كنت زوجة ماهر الأسد هل كنت أطلب مقابلة الرئيس المخلوع بشار الأسد منذ ثمانية سنوات لأطلب منه منزل!!، طليقي السابق وأبو أولادي رجل سوري مقيم بالرياض وليس له أية علاقة بأي وسط فني أو سياسي وهو شخص عادي، وأنا مصدومة بالحملة ضدي وكمية الجهل وتصديق الإشاعات خاصة أنه تم نشرها بوقت غير مناسب أبداً لأنها تسبب عداوى لي ولأهلي في وقت سقوط النظام، رسالتي للجميع فكروا بمشاكلكم وكيف سنبني الوطن ونعيش بسلام وتركوا الناس بحياتهم وشأنهم".

Advertisements

قد تقرأ أيضا