حمدي عبدالله - القاهرة في الخميس 19 سبتمبر 2024 10:28 صباحاً - قال دكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإنهاء الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإزالة المستعمرات الاستيطانية وجدار الفصل العنصري، وإلغاء قرارات مصادرة الأراضي الفلسطينية واعادتها لأصحابها، يمثل انتصارا للدبلوماسية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال.

وتابع قائلا: «إن القرار حول حكم محكمة العدل الدولية إلى قرار دولي نافذ، كما كشف مرة أخرى عزلة إسرائيل والولايات المتحدة الداعمة لها دوليا».

وأضاف البرغوثي، حسب حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: «نقدر عاليا موقف الـ124 دولة التي صوتت إلى جانب فلسطين وهي أغلبية ساحقة ليس فقط كميا بل ونوعيا، حيث أن هذه الدول تمثل غالبية سكان الكرة الأرضية، وعدد منها دول كبرى مثل اليابان والصين وروسيا وفرنسا واسبانيا إلى جانب جميع الدول العربية والإسلامية».

وأوضح البرغوثي، أن الفلسطينيين لم يفاجئوا بتصويت الولايات المتحدة وبعض الدول الهامشية ضد القرار.

وأكد على انحياز الولايات المتحدة بشكل مطلق لإسرائيل، مستنكرا مواقف بعض الدول الأوروبية التي تكرر تأييدها لقيام دولة فلسطينية، ومع ذلك تمتنع عن تأييد قرار ينص على إنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة دولة فلسطينية وتطبيق قرار محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قانونية في العالم.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال «12 شهرا» حدا أقصى اعتبارا من تبني هذا القرار.

ودعت إلى فرض عقوبات على إسرائيل، والقرار يستند إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي، بطلب من الجمعية العامة، أكدت فيه أن «الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 غير قانوني، وأن إسرائيل ملزمة بإنهائه.. في أسرع وقت ممكن».