ما هي قواعد اشتباك حزب الله .. و 3 سيناريوهات لخطاب الجمعة

انت الأن تتابع خبر ما هي قواعد اشتباك حزب الله .. و 3 سيناريوهات لخطاب الجمعة والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - يستمرُّ حزبُ الله، أو المقاومة الإسلاميّة كما يحبُّ تسمية نفسه، بهجماته الصاروخيّة على مستوطنات ومواقع للاحتلال الإسرائيليّ عند الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان.
إذْ قالت وسائل إعلام عبريّة، إنّ حزب الله أطلقَ نحو 25 قذيفة صاروخية، ما بين صواريخ مضادة للدروع وقذائف الهاون، تجاه عدة مستوطنات ومواقع عسكرية لجيش الاحتلال، عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، وإنّ الاحتلال طلب من المستوطنين في "كريات شمونة"، و"مرجليوت"، و"ادميت"، و"مسكاف عام"، و"أفيفيم"، و ومواقع أخرى البقاء قرب الملاجئ.
فيما عدّ مراقبون إعلان حزب الله، عصر الخميس، استخدام المسيّرات تطورًا نوعيًا للمواجهات التي تأخذ مستوى خطيًا، إذْ قال الحزبُ: "إنه هاجم مقرّ قيادة كتيبة الاحتلال ‏داخل ثكنة زبدين في مزارع شبعا بواسطة مسيرتين انقضاضيتين هجوميتين مليئتين بكمية ‏كبيرة من المتفجرات وأصابتا أهدافهما بدقة عالية داخل الثكنة المذكورة".
في المقابل طال ‏قصفٌ عنيف أطراف عيترون⁩ وحلتا⁩ وكفرشوبا جنوب لبنان، ومنطقة خط الطفافات البحرية مقابل ‎رأس الناقورة، ونعى الحزب الشهيد علي رامز حمزة "حيدر علي"، من بلدة الجميجمة في جنوب لبنان.

مواجهة ضمن قواعد الاشتباك

يردّد المحلّلون المقربون من حزب الله، أنّ المواجهة الآنَ ضمن قواعد الاشتباك، ومن المنطقيّ أن نسأل ما هي قواعد الاشتباك أو من يضمُها، وفي إجاباتٍ سريعة اعتبرَ محلّلون أنّ قواعد الاتشباك متمثّلة في منطقة الاستهداف، أي أنّ الاستهداف الذي على الحدود يردُّ عليه في الحدود، والاستهدافُ الذي في العمق يردُّ عليه في العمق، وأيضًا في نوع أو حدّة الأسلحة المستخدمة، لذلك نرى بيانات حزب الله غالبًا تقول إنّه تمّ الردُّ بالأسلحة المناسبة، وكلّ هذا يطرحُ سؤالًا حول ضمان هذه القواعد لو كانت موجودة أصلًا، ومراقبينَ قالوا إنّ الضّمان هو فهم الطرفين أنّ الانجرار إلى معركة كبرى سيلحق خسائر فادحة بالطرفين، ويمكن أن يجرَّ المنطقة إلى حربٍ إقليمية.

خطابُ الجمعة

 من المسلَّم به أنّه من غير المنطقيّ إعلانُ الدّخول بشكلٍ مباشر إلى الحرب عبرَ كلمةٍ للأمين العام، لكنّ محلّلين مقربينَ من توجّهات حزب الله اعتبروا ذلك ممكنًا، واستحضرَ بعضهم خطاب عبد الناصر قبل تأميم قناة السّويس، معتبرين أنّ هذا أحد السيناريوهات القويّة.

فيما اعتبرَ آخرونَ أنّ السيناريو الثاني وهو الأوفر حظًا، أن يعلنَ نصر الله عن سقفٍ زمنيِّ لدخولِ الحزبِ بشكلٍ كامل، كأنْ يمنح الاحتلال ثلاثة أيام أو أسبوع للوصول إلى وقفِ إطلاق نارٍ، وهذا من شأنه، برأيهم أن يسهم في إسناد جهود التفاوض التي تتم بوساطاتٍ عدّة منها الوساطات القطريّة. 

أمّا السيناريو الثالث، فيرى عدد كبير من المحلّلين أن الوقت قد فاتَ على دخول حزب الله بشكلٍ كامل، وإنّ كلمة نصر الله، والتي ينتظرها الملايين، لن تحمل جديدًا، إذْ ستحافظ على لغةٍ عالية ومتحدية، إضافة لتهديداتٍ واضحة دونَ أن تقدِّم أيّ فكرةٍ حقيقية عن إمكانية دخول الحزب في الحرب، معتبرين أنّ حزب الله ليسَ من مصلحته حاليًا الدخول في هذه الحرب، أو أنّ الحربَ في فلسطين ليست من أولوياته، وأيضًا مستشهدينَ بأنّ خسائر الحزب من مقاتليه عاليةٌ في هذه المشاركة البسيطة مقارنةً بحرب 2006، وهذا يفتح بابًا للتساؤل حول إمكانيات الحزب، أو أنّه أنهِكَ من الحرب في سوريا. 

هل الأمور تتطور الآن؟

قالت مصادر محليّة لبنانيّة إنّ الوضع متوتر جدًا عند الحدود الجنوبية وإنّه تمّ إطلاق صواريخ غراد من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة منذ قليل. فيما يوسّع الاحتلال نطاق استهدافاته، وهذه صور لبعض المناطق في الجنوب قبل قليل:

أخبار متعلقة :