انت الأن تتابع خبر أبو عبيدة: لن نتفاوض على قضية الأسرى تحت العدوان .. الكلمة كاملةً والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - قالت أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنّه: "بعد أن بلغ الطغيان الصهيوني منتهاه في تدنيس الأقصى، ظن العدو أنه بإغلاق الأقصى في وجه أهلنا وإطلاق قطعان المستوطنين ليشعلوا الحرب الدينية وينهش مسرانا ويسب نبينا وينتهك قداسة ثالث الحرمين.. ظنوا أنهم سيفلتون بجريمتهم من العقاب"
وأضاف: "ظن العدو أنه استفرد في أهلنا في الضفة الغربية، فقتلوا المئات من أبناء شعبنا في العامين الآخرين وأصابوا الآلاف".
وقال: "لن نخوض في تفاصيل المعارك على الأرض، فبياناتنا والصور الحية التي ينقلها مجاهدونا من أرض الميدان، لهي شاهدة وتتحدث عن نفسها"، مشيرًا إلى أنّ العدوّ. الصهيونيّ "عجز العدو عن مواجهة مقاتيلنا في الميدان على مدار 60 ساعة حتى الآن رغم امتلاكه التكنولوجيا الأمنية والعسكرية التي تمدّه بها دول العالم.. لكنّ هذا لم يفلح أمام نخبة القسام".
وأضاف: "لازال المعارك مستمرّة على الأرض، ونحتجز رهائن، ونأخذ الأسرى، ونرسل التعزيزات ويخوض مجاهدونا اشتباكات متواصلة، بعد أن أسقطوا فرقة غزّة في اليوم الأول".
وقال: "العدو يصب جام غضبه على أهلنا وشعبنا في غزة، وانتقم لفشله التاريخي الذريع وكرامته المهدورة، قصفًا بالطائرات من الجو للأحياء والمنازل الآمنة والأسواق والشوارع"
وأضاف أبو عبيدة: "بناءً على ذلك نؤكد:
أولًا: نؤكد أنّنا لن نتداول أو نتفاوض في قضية الأسرى تحت النار وفي ظل العدوان.
ثانيًا: إنّ الإعلان للحرب على غزة والتلويح بالدخول البري هو أمر مثير للسخرية، فكيف لهذا الجيش المهشم الذي أخرجنا فرقة منه عن الخدمة أن يجرؤ على مواجهة مثل هذه.
ثالثًا: لا تزال كتائب القسام تتحكم في مسار المعركة بمنظومة قيادة وسيطرة عالية الكفاءة ونحن جاهزون للاستمرار لفترة طويلة جدًا
رابعًا: نقدِّر كل بندقية وسلاح وسكين وحجر استجاب وسيستجيب لدعوة قائد الأركان.
أخبار متعلقة :