مع تواصل الإبادة الجماعية فـي غزة .. إسرائيل ترى الضفة «ساحة حرب»

القدس المحتلة ـ دوت الخليج ـ وكالات:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين والشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى، كما شنت حملات هدم منازل في جباليا ورفح

ويرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 40 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف الفلسطينيين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

وفي واشنطن أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن هناك فرصة محتملة لتحقيق تقدم في إنهاء الحرب في غزة، وذلك عقب وقف إطلاق النار في لبنان.

وقال سوليفان لشبكة (سي إن إن): «إننا قد نحظى بفرصة لتحقيق تقدم في إنهاء الحرب في غزة نتيجة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان».

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال التحريض على شمال الضفة الغربية، حيث تقول صحيفة معاريف «بهدوء تصبح منطقة شمال الضفة ساحة قتال كبرى»، في إشارة إلى مواصلة استهداف الشبان لا سيما باستخدام المسيرات حيث استهدفت طائرة 4 شبان في بلدة صير قضاء جنين أدت إلى استشهادهم.

وزعم جيش الاحتلال أن الشبان كانوا يخططون لتنفيذ عملية .

وبحسب بيانات نشرتها الصحيفة تكشف صورة واسعة النطاق لكثافة الهجوم العسكري في المنطقة. اغتال الجيش 360 منهم 180 في محافظة جنين فقط، وتم استهداف أكثر من 120 منهم بغارات جوية.

ونفذ جيش الاحتلال أكثر من 65 عملية عسكرية، أكثر من 30 منها في منطقة جنين، إلى جانب اعتقالات ومصادرة مئات الأسلحة وتدمير آلاف المتفجرات.