عشرات الشهداء ولا مكان آمنا فـي غزة وشبح الجوع يخيم على القطاع

– غارات تستهدف مناطق متفرقة وتركيز على طريق خان يونس رفح وقصف مدفعي على المستشفيات

القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مناطق متفرقة، حيث لا مكان آمن للمدنيين في قطاع غزَّة ليرتقي عشرات الشهداء مع تركيز القصف على طريق خان يونس رفح فيما يخيِّم شبح الجوع على القطاع مع استهداف المستشفيات بالمدفعية، في حين تصدَّت فصائل المقاومة لتوغلات الاحتلال البرية، حيث دارت معارك شرسة في عدَّة محاور أبرزها خان يونس ومعسكر جباليا.
قالت وزارة الصحة في غزَّة إنَّ قوات الاحتلال الإسـرائيلي استهدفت المستشفى الميداني الأردني بخان يونس بقذيفة، وتسبب ذلك بأضرار وتلف في محتويات المستشفى، فيما أكد الجيش الأردني عدم وجود إصابات بالمستشفى الميداني الأردني جراء القصف الإسرائيلي.
وفي الأثناء قال المركز الفلسطيني للإعلام عبر تليجرام إنَّ مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت محيط المستشفى الأوروبي بخان يونس جنوب قطاع غزَّة.
ومن جانبها قالت كتائب القسام إنَّها تمكَّنت من تفجير مبنى تحصَّن فيه جنودٌ إسرائيليون بحيِّ الزيتون بمدينة غزَّة، ما تسبَّب بسقوط عدد غير محدَّد من القتلى والجرحى.
وأضافت كتائب القسام أنَّ عناصرَها تمكَّنوا من تفخيخِ مدرسة تحصَّن فيها عشراتُ الجنود الإسرائيليين، فيما لم يتّضح بعد إحصاءُ خسائر الجيش الإسرائيلي.
ووجهت منظمات إغاثة دولية انتقادات حادَّة لفشل تحرك وقف النار في مجلس الأمن، وعدَّت أنَّ مشروع القرار الذي تم إسقاطه كان سيسمح بـ«إعطاء فرصة لالتقاط الأنفاس للمَدنيين، الذين يتعرضون لقصف بلا هوادة.. كانت هذه فرصة لوقف العنف، لكنها ضاعت»، حسب بيان لمنظمات «أنقذوا الأطفال» و«العمل ضد الجوع» و«أوكسفام» و«كير» و«المجلس النرويجي للاجئين».
وقالت المنظمات في بيانها إنَّ «غزَّة الآن هي أكثر الأماكن خطورة في العالم بالنسبة للمَدنيين… لا يوجد فيها موضع آمن»، أما برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة فقال على لسان نائب مديره كارل سكاو: «لا يوجد ما يكفي من الطعام (في غزَّة). الناس يتضورون جوعًا»، مشيرًا إلى أنَّ الآلاف من الأشخاص اليائسين والجائعين يتزاحمون عند مراكز توزيع المساعدات.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إنَّ الهجمات على مرافق الرعاية الصحية لا تزال مستمرة في جميع أنحاء قطاع غزَّة.
وأضافت المنظمة في بيان أنَّ مستشفى العودة في شمال القطاع لا يزال محاصرًا منذ الخامس من ديسمبر، مشيرةً إلى أنَّ اثنين من العاملين الصحيين قتلا بالرصاص أثناء عملهما داخل المستشفى.
كما عبَّرت المنظمة عن «القلق البالغ بشأن السلامة الفورية للمرضى والعاملين الصحيين وغيرهم من المتبقين في مستشفى العودة، وكذلك بشأن سلامة المرافق الصحية والموظفين والمرضى في جميع أنحاء قطاع غزَّة».
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى ضمان احترام القانون الإنساني الدولي والحماية النشطة للمَدنيين والرعاية الصحية، مطالبة «بوقف إطلاق النار الآن».
وفي الضفَّة استشهد الطفل محمود باسم أبو هنية (17 عامًا)، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية لـ«وفا»، بأنَّ قوات الاحتلال اقتحمت عزون، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السَّام، ما أدَّى لإصابة الطفل أبو هنية بالرصاص الحي في الظهر، ونقل إلى المستشفى قبل أن يعلن عن عن استشهاده.

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر عشرات الشهداء ولا مكان آمنا فـي غزة وشبح الجوع يخيم على القطاع على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :