شهداء بالعشرات فـي ليلة القصف العنيف .. والمقاومة تواصل التصدي لتوغلات الاحتلال

وسط انقطاع الاتصالات ووضع صحي يزداد كارثية

القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
استُشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة، منذ الليلة قبل الماضية وحتى صباح أمس، في قصف إسرائيلي هو الأعنف على قطاع غزَّة، برًّا وبحرًا وجوًّا، مع استمرار انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت للمرَّة الثالثة، منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
من ناحيتها واصلت المقاومة التصدِّي للقوات الإسرائيلية المتوغلة، وكبَّدتها المزيد من الخسائر في الأرواح والآليَّات.
ونشرت كتائب القسام مشاهد لتدمير آليَّات إسرائيلية، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أن خسائره منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 341 قتيلًا و260 مصابًا، وأنَّ عدد الجنود الذين قتلوا في المعارك البَرِّيَّة بغزَّة بلغ 25.
وقد ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا بقصف طائرات الاحتلال الحربية منزلين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزَّة، بعد منتصف الليلة قبل الماضية، إلى 45 شهيدًا، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
فيما وصل إلى مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزَّة، ثلاثة شهداء، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلًا في بيت حانون.
وفي رفح، استُشهد 6 باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا غرب رفح جنوب قطاع غزَّة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا في مُخيَّم جباليا، شمال قطاع غزَّة، ما أدَّى إلى استشهاد 2، وعدد من الإصابات.
كما قصفت قوات الاحتلال الطابق الثالث في مستشفى الرنتيسي للأطفال غرب مدينة غزَّة، ما أدَّى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
وفيما يخصُّ الشأن الصحي في قطاع غزَّة، فقد أعلنت وزيرة الصحة أنَّ وضع القطاع الصحي في قطاع غزَّة كارثي، والادعاءات الإسرائيلية بشأن مستشفيات غزَّة هدفها خلق الأعذار لاستهدافها.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشَّعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزَّة، إلى 9730 شهيدًا، وأكثر من 24 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمُسنِّين.
من جانب آخر قال العاهل الأردني عبد الله الثاني: «تمكنت قواتنا الجوِّية من إنزال مساعدات طبية عاجلة جوًّا للمستشفى الميداني الأردني بغزَّة».