نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل - الصحة الفلسطينية تعلن وفاة مرضى السرطان بمستشفيات غزة في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق من اليوم، عن إغلاق مستشفى الصداقة التركي، المركز الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، بسبب نفاد الوقود، ما أدى إلى وفاة مرضى السرطان.
عاجل - الصحة الفلسطينية تعلن وفاة مرضى السرطان بمستشفيات غزة
أشارت الصحة الفلسطينية، إلى وفاة 4 مرضى بالسرطان، إثر نفاذ الوقود، بمستشفى الصدقة التركي، بقطاع غزة.
ودعت الصحة الفلسطينية دول العالم الحر والمنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لتزويد المستشفيات في قطاع غزة بالوقود الذي تحتاجه لتشغيلها، قبل أن يفقد المزيد من المرضى حياتهم بسبب أزمة نقص الوقود.
وأكدت الصحة أن مستشفى الصداقة التركي، هي الوحيدة الذي تعالج مرضى السرطان× مُشيرة إلى أن نفاذ الوقود يعرض 70 مريضا للخطر.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قصفت مستشفى شيلو بمدينة غزة ليحل محل جناح الولادة في مستشفى الشفاء والذي يستخدم حاليا لعلاج الجرحى.
وأوضحت إن 16 مستشفى من أصل 35 أغلقت أبوابها، إثر الانفجارات ونفاد الوقود في إسرائيل، موضحة أن الأطباء ما زالوا يضطرون إلى إجراء العمليات دون تخدير، بمن فيهم مصابو الانفجارات ومن يخضعون لعمليات جراحية من النساء. الولادة بعملية قيصرية.
الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد المصابين والشهداء
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه منذ أكتوبر الماضي سقط نحو 9025 شهيدًا، وأكثر من 24 ألف مصاب في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 134 وعدد المصابين ارتفع إلى أكثر من 2100.
وأشارت الصحة إلى أن الاحتلال قتل خلال اليومين الماضيين 280 مواطنا، أكثر من 73 بالمئة من الشهداء أطفال ونساء وشيوخ.
الصحة العالمية تكشف الأوضاع الصحية في غزة
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن منظمة الصحة العالمية سجلت 218 هجوما على منشآت صحية، منذ 7 أكتوبر الماضي، في الأراضي الفلسطينية، بما فيها غزة، و19 في إسرائيل.
وقالت الصحة العالمية: "حتى الآن، أكدت منظمة الصحة العالمية وقوع 237 هجومًا على المرافق الصحية، بما في ذلك 218 في الأراضي الفلسطينية و19 في إسرائيل. وتشكل الهجمات على المرافق الصحية انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي".
وأضافت: "أنه منذ 7 أكتوبر، صدرت أوامر لـ23 مستشفى في مدينة غزة وشمال قطاع غزة بإجلاء مرضاها، على الرغم من أن "الإخلاء القسري في هذه الظروف كان سيضع مئات المرضى في وضع يهدد حياتهم".
وأختتم: "مثل هذه التصرفات في غزة من شأنها أن تعرض للخطر الشديد طفلًا بدأت حياته للتو، ولا يعرف شيئًا عن هذا الصراع ولا يتحمل أي مسؤولية عنه".
أخبار متعلقة :