نشكركم على متابعتكم خبر احتيال باسم الأميرة ليونور: ملايين الدولارات تُنهب عبر حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الأحد 19 يناير 2025 09:56 صباحاً - متابعة- بتول ضوا
شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا مقلقًا في عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تستغل أسماء وشخصيات مشهورة، من بينها الأميرة ليونور، وريثة العرش الإسباني.
حيث قام محتالون بإنشاء حسابات مزيفة على منصات التواصل الاجتماعي، مثل TikTok وFacebook، مدعين انتماءهم للأميرة، واستخدموا هذه الحسابات لخداع مئات الآلاف من الأشخاص، خاصة في أمريكا اللاتينية، وسلبهم مبالغ مالية طائلة.
تعتمد هذه العمليات على إغراء الضحايا بجوائز مالية ضخمة، بدعوى أن الأميرة لديها إمكانية الوصول إلى أموال تبرعات ضخمة، وأن كل متبرع سيحصل على جائزة تفوق قيمة تبرعه بأضعاف. يبدأ المحتالون بالتواصل مع الضحايا عبر رسائل مباشرة أو منشورات على الحسابات المزيفة، ويطلبون منهم دفع رسوم “إدارية” أو ضرائب أو تكاليف قانونية لاستلام الجائزة المزعومة.
يستخدم المحتالون أساليب متطورة لإضفاء مصداقية على عملياتهم، كانتحال شخصية الأميرة حيث يقومون بتقليد صوت الأميرة ليونور الحقيقي في بعض مقاطع. الفيديو، ما يزيد من خداع الضحايا. إضافة إلى
وجود “محامين” مزيفين يتواصلون مع الضحايا لتأكيد مصداقية الجوائز، ويحثونهم على دفع الرسوم المطلوبة. وفي بعض الحالات، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى مزيف أكثر إقناعًا.
تنوعت ضحايا هذه العمليات، من بينهم:
خوانا كوبو: أم لطفلين من غواتيمالا، خسرت 800 دولار بعد أن صدقت أنها تتواصل مع الأميرة ليونور وفازت بجائزة مالية.
آخرون: هناك العديد من الضحايا الآخرين الذين لم يتم الكشف عن هويتهم، والذين خسروا مبالغ مالية متفاوتة.
كشف الشاب الإسباني كارلوس أغيلار إحدى هذه العمليات الاحتيالية بعد أن تواصل معه شخص ادعى أنه “سكرتير” الأميرة، وعرض عليه منحة بقيمة 100 ألف دولار مقابل دفع رسوم معالجة بقيمة 400 دولار. شك أغيلار في الأمر وتراجع عن إرسال المبلغ.
في الوقت الذي تجري فيه هذه العمليات الاحتيالية، تنشغل الأميرة ليونور الحقيقية بمهامها الرسمية، حيث بدأت مؤخرًا تدريبًا بحريًا مع البحرية الإسبانية لمدة 6 أشهر
أخبار متعلقة :