أدعية مُستحبة في ليلة النصف من رجب: فضلها وأفضل ما يُقال فيها

بسام محمد - أبوظبي في الخميس 16 يناير 2025 02:52 مساءً - متابعة بتول ضوا

تُعدّ ليلة النصف من شهر رجب من الليالي المباركة التي يُستحب فيها الإكثار من الدعاء والعبادة، حيث يرفع المسلمون أكفّ الضراعة إلى الله تعالى راجين رحمته ومغفرته وقضاء حوائجهم. ورغم عدم وجود نصّ دينيّ يخصّص دعاءً مُعيّناً لهذه الليلة، إلا أنّه يُمكن للمسلم أن يدعو بما شاء من الأدعية المأثورة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، أو يدعو بما تيسّر له من خير الدنيا والآخرة.

ورد في بعض الأحاديث الضعيفة التي تُشير إلى فضل هذه الليلة، ولكن لم يثبت صحة تخصيصها بعبادة معينة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والأصل في العبادات التوقيف، أي لا يُشرع منها إلا ما ورد في الكتاب والسنة الصحيحة. ومع ذلك، فإنّ شهر رجب من الأشهر الحرم التي يُستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة بشكل عام، كالصيام والصدقة والاستغفار والدعاء.

يُمكن للمسلم أن يدعو في هذه الليلة بما شاء من الأدعية، ومن أفضل ما يُقال:

• الدعاء الجامع: وهو الدعاء الذي يشمل خيري الدنيا والآخرة، مثل: “اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة”.
• الدعاء بالمغفرة والرحمة: “اللهم اغفر لي ذنوبي كلها، دقها وجلها، أولها وآخرها، علانيتها وسرها”.
• الدعاء بقضاء الحاجات: “اللهم يا قاضي الحاجات، ويا مجيب الدعوات، اقضِ حاجتي وحاجة كلّ مسلم”.
• الدعاء المأثور: الإكثار من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل: “اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”.
• الدعاء بالرزق: “اللّهم يا رزاق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللّهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسره وإن كان كثيرًا فبارك فيه يا أرحم الراحمين”.