نشكركم على متابعتكم خبر أعراض التسنين لدى الطفل على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الجمعة 10 يناير 2025 07:00 صباحاً - فهم أعراض التسنين لدى الأطفال
يمر الأطفال خلال مراحل نموهم بتغييرات عديدة، ومن بين هذه التغييرات المهمة هي مرحلة التسنين. تعتبر هذه المرحلة واحدة من أكثر المراحل تحديًا للأهل والطفل على حد سواء، حيث تترافق مع أعراض قد تكون مزعجة للطفل.
لماذا يحدث التسنين؟
يبدأ التسنين عادة في سن 4 إلى 7 أشهر، رغم أن الأمر قد يختلف من طفل إلى آخر. يُعتبر التسنين جزءًا طبيعيًا من نمو الطفل والذي يتمثل في نمو الأسنان اللبنية من داخل اللثة.
الأعراض الشائعة للتسنين
لا يعاني جميع الأطفال من نفس الأعراض، بل تتفاوت من طفل لآخر. إليك قائمة ببعض الأعراض الشائعة التي قد يلاحظها الأهل:
- التهيج والبكاء: يصبح الطفل أكثر تهيجًا ويبكي بشكل أكثر تكرارًا بسبب الألم والضيق الناتج عن ضغط الأسنان تحت اللثة.
- زيادة سيلان اللعاب: يُلاحظ زيادة في تدفق اللعاب، مما قد يؤدي إلى طفح جلدي حول الفم.
- تغيير في عادات النوم والأكل: قد يرفض الطفل الطعام أو الرضاعة بسبب الألم وقد تتغير أنماط نومه.
- سيلان الأذن: يقوم بعض الأطفال بشد آذانهم بسبب الألم، كما قد يرتبط الألم في الفك مع الأذن مما يؤدي إلى شد الأذن.
- التورم والألم في اللثة: قد تكون اللثة حمراء ومتورمة حيث تحاول السن البروز من خلالها.
كيفية تخفيف أعراض التسنين
هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن للأهل اتباعها لتخفيف الأعراض المزعجة لدى أطفالهم:
- التدليك اللطيف للثة: باستخدام إصبع نظيف أو قطعة قماش مبللة وباردة، يمكن تدليك لثة الطفل برفق.
- منح الطفل ألعاب تسنين مبردة: تساعد الأدوات المبردة على تخفيف الألم والضغط على اللثة.
- الأدوية المسكنة للألم: يمكن للأهل استخدام الأدوية المسكنة المخصصة للأطفال مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين بعد استشارة الطبيب.
متى يجب استشارة الطبيب؟
على الرغم من أن التسنين هو مرحلة طبيعية، قد تظهر في بعض الأحيان أعراض أكثر خطورة يجب التعامل معها بحذر. إذا لاحظت حمى شديدة، أو إسهال مستمر، أو أعراض أخرى غير معتادة، فإن استشارة الطبيب تصبح ضرورية لتجنب المضاعفات.
في النهاية، من خلال الصبر والفهم الجيد للعلامات التي يمر بها الطفل، يمكن للأهل توفير الدعم والراحة اللازمة لمرور هذه المرحلة بسلام.
أخبار متعلقة :