نشكركم على متابعتكم خبر سوق المطلقات في موريتانيا: حكايات وأسرار خلف الأثاث المستعمل على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 09:56 صباحاً - متابعة بتول ضوا
تعتبر ظاهرة “سوق المطلقات” في موريتانيا من الظواهر الاجتماعية المثيرة للجدل والفضول على حد سواء. هذا السوق الذي يحمل في طياته قصصاً وحكايات نسائية، يقدم نظرة عميقة في الثقافة والعادات الاجتماعية الموريتانية. فما هو هذا السوق؟ وما هي الأسباب التي أدت إلى ظهوره؟ وماذا يُباع فيه حقًا؟
سوق المطلقات في موريتانيا هو سوق تقليدي يعود تاريخه إلى زمن بعيد. في هذا السوق، تعرض النساء المطلقات ممتلكاتهن المنزلية من أثاث ومفروشات وأجهزة منزلية للبيع. ويعود سبب تسميته بهذا الاسم إلى العرف المتبع في المجتمع الموريتاني، والذي ينص على حق المرأة المطلقة في الاحتفاظ بممتلكاتها المنزلية.
- العادات والتقاليد: ترتبط هذه الظاهرة ارتباطًا وثيقًا بالعادات والتقاليد السائدة في المجتمع الموريتاني، والتي تعطي للمرأة المطلقة الحق في الاحتفاظ بأثاثها.
- الوضع الاقتصادي: يساهم الوضع الاقتصادي الصعب في دفع النساء المطلقات إلى بيع ممتلكاتهن لتأمين مصدر دخل لهن ولأطفالهن.
- الطلاق المرتفع: يشهد المجتمع الموريتاني ارتفاعًا في معدلات الطلاق، مما يزيد من عدد النساء اللاتي يلجأن إلى هذا السوق.
يُباع في سوق المطلقات مجموعة متنوعة من الأغراض المنزلية، بدءًا من الأثاث الكبير مثل الأسرة والخزائن وصولًا إلى الأجهزة الصغيرة مثل التلفزيونات والثلاجات. كما يمكن العثور على أدوات منزلية ومفروشات وأواني مطبخ وغيرها.
- دعم المرأة المطلقة: يعتبر هذا السوق مصدرًا للدخل للنساء المطلقات، مما يساعدهن على إعادة بناء حياتهن.
- توفير فرص عمل: يساهم السوق في توفير فرص عمل للنساء اللاتي يرغبن في بيع بضائعهن بأنفسهن.
- تلبية احتياجات شريحة واسعة من المجتمع: يوفر السوق منتجات بأسعار مناسبة، مما يلبي احتياجات شريحة واسعة من المجتمع، خاصة ذوي الدخل المحدود.
على الرغم من الفوائد التي يقدمها سوق المطلقات، إلا أنه يعكس في الوقت نفسه جانباً مظلماً من الواقع الاجتماعي في موريتانيا، حيث يبرز معاناة المرأة المطلقة وصعوبة إعادة دمجها في المجتمع.
أخبار متعلقة :