بسام محمد - أبوظبي في الخميس 28 نوفمبر 2024 12:57 مساءً - لماذا يجب تغيير إسفنجة الجلي بانتظام؟

تعتبر إسفنجة الجلي أحد الأدوات الأساسية في المطبخ. ومع ذلك، غالباً ما يُهمل تغييرها بانتظام، مما قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا والجراثيم الضارة. تعتبر الإسفنجة بيئة مثالية لنمو الكائنات الدقيقة بسبب الرطوبة والحرارة والبقايا الغذائية.

المخاطر الناتجة عن عدم تغيير الإسفنجة

عندما تستخدم إسفنجة الجلي لفترة طويلة دون استبدالها، فإن البكتيريا والجراثيم تتكاثر بسرعة. يمكن لهذه الكائنات أن تنتقل إلى الأواني والأطباق التي نفترض أنها نظيفة، مما يزيد من خطر التسمم الغذائي والأمراض المعدية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الرائحة الكريهة التي قد تنبعث من الإسفنجة هي علامة واضحة على أن وقت تغييرها قد حان.

علامات تشير إلى ضرورة تغيير الإسفنجة

لضمان الحفاظ على نظافة أدوات المطبخ وصحة أفراد الأسرة، يجب عليك مراقبة علامات تشير إلى أن الإسفنجة تحتاج إلى تغيير:

• الرائحة الكريهة: إذا بدأت الإسفنجة تنبعث منها رائحة غير مستحبة، فهذا يعني أن البكتيريا قد تكاثرت بداخلها.
• اللون: تغير لون الإسفنجة أو ظهور بقع داكنة يشير إلى نمو العفن أو البكتيريا.
• القوام: إذا أصبحت الإسفنجة لينة جداً أو بدأت تتفكك، فهذا يعني أنها فقدت فعاليتها وقدرتها على التنظيف.

كم مرة يجب تغيير الإسفنجة؟

يوصي العديد من الخبراء بتغيير إسفنجة الجلي كل أسبوع إلى أسبوعين، اعتماداً على تكرار استخدامها. إذا كنت تستخدمها بشكل يومي ومتكرر، فإن استبدالها كل أسبوع قد يكون الخيار الأفضل لضمان النظافة.

نصائح للعناية بالإسفنجة

لإطالة عمر الإسفنجة قدر الإمكان بين مرات التغيير، يمكنك اتباع بعض النصائح:

• قم بتعقيم الإسفنجة مرة يومياً بوضعها في الميكروويف لمدة دقيقة بعد ترطيبها بالماء.
• استخدم محلولاً من الخل والماء لغمر الإسفنجة لعدة دقائق.
• تأكد من أنها جافة تماماً بعد كل استخدام لتقليل نمو البكتيريا.

ختاماً، تُعتبر العناية الدورية بالإسفنجة وتبديلها باستمرار من الخطوات الأساسية للحفاظ على نظافة أدوات المطبخ وضمان صحة عائلتك. لا تتردد في متابعة العلامات وتغيير الإسفنجة في الوقت المناسب.