بسام محمد - أبوظبي في السبت 16 نوفمبر 2024 02:52 مساءً - أنواع الأدوية الخافضة لسكر الدم

الأدوية الخافضة لسكر الدم هي أدوية تُستخدم للمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري. تتنوع هذه الأدوية بناءً على آلية عملها وتأثيرها على الجسم. في هذا المقال سنلقي نظرة على الأنواع المختلفة من الأدوية الخافضة لسكر الدم وكيفية عملها.

1. أدوية السلفونيل يوريا

تعمل أدوية السلفونيل يوريا عن طريق تحفيز البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين. تُستخدم هذه الأدوية عادةً للأشخاص الذين لا يزال جسمهم قادرًا على إنتاج الأنسولين ولكن ليس بكمياتٍ كافية. تشمل بعض الأنواع المشهورة من أدوية السلفونيل يوريا:

• غليبنكلاميد (Glyburide)
• غليبيزيد (Glipizide)
• غليميبريد (Glimepiride)

2. مثبطات الألفا-غلوكوزيداز

تعمل هذه الأدوية عن طريق تأخير امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، مما يساعد في تقليل ارتفاع مستويات السكر بعد الوجبات. من الأمثلة على هذه الأدوية:

• أكاربوز (Acarbose)
• ميغليتول (Miglitol)

3. الميتفورمين

الميتفورمين هو أحد الأدوية الأكثر شيوعًا واستخدامًا في علاج السكري، حيث يساعد في تحسين فعالية هرمون الأنسولين ويقلل من إفراز السكر من الكبد. يُعتبر الميتفورمين خيارًا أوليًا لعلاج السكري من النوع الثاني.

4. مثبطات الناقل المشترك للبروتين الصوديوم والجلوكوز نوع 2 (SGLT2)

تعمل هذه الأدوية عن طريق منع إعادة امتصاص الجلوكوز في الكلى، مما يسهم في التخلص من الجلوكوز الزائد في الجسم عن طريق البول. تشمل الأدوية في هذه الفئة:

• كاناجليفلوزين (Canagliflozin)
• داباجليفلوزين (Dapagliflozin)
• إمباجليفلوزين (Empagliflozin)

5. ناهضات مستقبلات GLP-1

تعمل هذه الأدوية عن طريق تعزيز إفراز الأنسولين وتقليل إفراز الجلوكاجون، بالإضافة إلى زيادة الشعور بالشبع، مما يساعد في التحكم بمستويات الجلوكوز بعد تناول الطعام. بعض من هذه الأدوية هي:

• إكزيناتيد (Exenatide)
• ليراجلوتايد (Liraglutide)

الاحتياطات والتوصيات

عند استخدام الأدوية الخافضة لسكر الدم، من المهم الالتزام بتوجيهات الطبيب والمتابعة الدورية للتأكد من فعالية العلاج والوقاية من مضاعفات السكري. يجب أيضًا مراعاة العادات الصحية المتكاملة مثل النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني المنتظم لتحقيق أفضل النتائج في إدارة مرض السكري.

من الجدير بالذكر أن الاختيار بين الأدوية يعتمد على عدة عوامل بما في ذلك الحالة الصحية العامة للمريض واستجابته للعلاجات السابقة. لذلك، يُنصح دومًا بالتشاور مع الأخصائي الطبي لتحديد الخطة العلاجية المناسبة.