ضياء السيد يهاجم حكم مباراة الأهلي أمام سيمبا التنزاني في دوري السوبر الإفريقي

أحمد جودة - القاهرة -  

تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام نظيره فريق سيمبا التنزاني، بهدفين لكل منهما، في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن منافسات ذهاب الدور ربع النهائي لبطولة دوري السوبر الإفريقي.

وأكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أن الأهلي كان يستحق الفوز على سيمبا التنزاني خصوصا في الشوط الأول، بعد الأداء الهجومي الجماعي المميز من الأطراف ووسط الملعب، وتم استغلال هجمة رائعة بتحول هجومي جيد وتسجيل الهدف الأول عن طريق رضا سليم.

وقال ضياء في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "النقطة السلبية في الشوط الأول هي إضاعة الفرص عن طريق تاو وكهربا وافتقاد التركيز، واللاعبين اعتقدوا أن سيمبا سهل ويمكن الفوز عليه وتقديم أداء أقوى خلال الشوط الثاني".

وأضاف: "الأهلي فقد نصف الملعب في  الشوط الثاني، وتغيير رضا سليم خاطئ من وجهة نظري لأنه كان سريع وقدم عملا هجوميا رائعًا، وأعتقد أن مارسيل كولر تسرع في سحب اللاعب المغربي، ولكن حسين الشحات حالته البدنية جيدة ولم يحصل على فرصة كبيرة مع منتخب مصر، لكنه شارك في وقت صعب بعدما فقد الأهلي نصف الملعب".

وواصل: "النقطة السلبية الآخرى، بعدما افتقد الأهلي نصف الملعب، لم يتعامل دفاع الفريق جيدا مع الكرات الثابتة واستقبلت شباك محمد الشناوي هدفين، وظهرت حالة فوضى دفاعية في التغطية الدفاعية، ولم يتم التعامل جيدا مع الكرات العرضية".

وأكمل: "مباراة الإياب لن تكون سهلة، وسيمبا ليس لديه اي شئ يبكي عليه، ولديهم شعور بالقدرة على التسجيل في شباك الأهلي بعدما سجلوا هدفين، والأهلي هو من أعطاهم تلك الفرصة بعدما أهدر 6 أهداف في لقاء الذهاب".

وزاد: "الحكم الموريتاني دحان بيده الذي أدار اللقاء كان سيئا، وتغاضى عن احتساب ركلة جزاء واضحة لكهربا، ومباراة الإياب هامة للغاية، وموعد اللقاء في الخامسة مساءً (عادي جدًا) والأجواء جيدة ولا يجب أن نتحدث في تلك النقطة حتى لا يجد اللاعبين مبررًا".

وأضاف: "الركلات الركنية التي كان يسجل منها الأهلي مهمة بكل تأكيد وتأخذ 2% من الخطط الهجومية، وكولر يلعب الركنيات بعدة طرق مختلفة، من أجل تشكيل خطورة على مرمى المنافس، ولكن ما أزعجني أن الفريق استقبل هدف من كرة ثابتة".

وأتم: "في مباراة زد والمقاولون كان هناك ركلات جزاء كثيرة، ولم اقتنع سوى بركلتين فقط".