انت الأن تتابع خبر ليست السعودية.. دولة إسلامية تعلن إكتشاف كنوذ ذهب تفوق 405 مليارات دولار والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - تعد أول الأخبار السارة جاءت من موقع “Gübretaş”، حيث تم اكتشاف احتياطيات من الذهب تقدر بـ100 طن بقيمة 6.6 مليارات دولار. ويُعتقد أن هذا الاكتشاف ليس إلا جزءًا صغيرًا من احتياطيات ضخمة متوقعة في باطن الأرض.
واعتبر الصحفي التركي عثمان أوغلو أن اكتشاف كميات ضخمة من الذهب تقدر قيمتها بـ405 مليارات دولار في أعماق البحر يعد بشرى سارة للشعب التركي، وهو ثمرة من ثمار السياسات الوطنية التي تبنتها الحكومة في مجال الطاقة والتعدين. وأكد أوغلو أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة في مسيرة تركيا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي واستغلال مواردها الطبيعية بأفضل شكل ممكن.
أوغلو أشار إلى أن أنقرة بدأت فعلاً في جني ثمار جهودها في مجال الاستكشاف، خاصة بعد النجاحات التي حققتها في البحر الأسود، حيث تم اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز. وأوضح أن الاكتشافات الأخيرة للذهب تأتي كجزء من استراتيجية أوسع تشمل البحث والتنقيب في كل من البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، حيث تستهدف الحكومة اكتشاف واستغلال كل ما يختبئ في باطن الأرض من معادن ثمينة، وخاصة الذهب.
وأشار الكاتب إلى أن أول الأخبار السارة جاءت من موقع “Gübretaş”، حيث تم اكتشاف احتياطيات من الذهب تقدر بـ100 طن بقيمة 6.6 مليارات دولار. ويُعتقد أن هذا الاكتشاف ليس إلا جزءًا صغيرًا من احتياطيات ضخمة متوقعة في باطن الأرض.
في هذا السياق، كشفت الدراسات أن تركيا تمتلك إمكانيات هائلة من الذهب تقدر بنحو 6.5 آلاف طن مخزنة تحت الأرض. ويُقدّر أن تركيا قادرة على استخراج 1.5 ألف طن من هذه الاحتياطيات حالياً، وتبلغ قيمتها نحو 405 مليارات دولار.
وأشار أوغلو إلى أن هناك 18 مؤسسة لتعدين الذهب تعمل في تركيا حاليًا، بينها أربعة مشاريع في مرحلة الاستثمار وثمانية مشاريع أخرى في مرحلة تقييم الجدوى. وذكر أن نشاطات التعدين في تركيا بدأت فعلياً في عام 2001، في منجم بمنطقة بيرغاما بأزمير، حيث كان حجم الذهب المستخرج في البداية 1.4 طن سنوياً، وبحلول نهاية عام 2019 ارتفع إلى 38 طناً، مما أدى إلى إنتاج إجمالي قدره 340 طناً خلال 19 عاماً.
على الرغم من هذه الإنجازات، أشار أوغلو إلى أن تركيا لا تزال تعتمد على استيراد الذهب لتلبية الطلب المحلي، حيث تم استيراد حوالي أربعة آلاف طن من الذهب على مدى الـ25 عامًا الماضية، بمعدل 160 طنًا سنويًا، وهو ما يعكس حاجة البلاد الملحة لتوسيع عمليات التعدين واستغلال المزيد من الاحتياطيات الوطنية.
أخبار متعلقة :