انت الأن تتابع خبر شهادة وفاء: ضيوف خادم الحرمين يروون تجربتهم والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - في رحلة روحانية تسكن القلوب وتترك أثراً لا ينسى، يتوافد ملايين الزوار من شتى أنحاء العالم إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة والزيارة وفي هذا السياق يأتي برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة ليكتب فصلاً جديداً من قصص الإيمان والحب لهذا البلد المبارك فما هي الانطباعات التي يحملها هؤلاء الضيوف الكرام عن المملكة؟ وكيف يرون العناية الفائقة التي توليها لخدمة الحرمين الشريفين والمحافظة على التراث الإسلامي؟
ضيوف خادم الحرمين الشريفين.. شهادة وفاء وعرفان
- يشكل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين شريحة واسعة من مختلف الجنسيات والأعمار، يجمعهم إيمان واحد وحلم واحد هو زيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف وقد عبّر الكثير منهم عن إعجابهم الشديد بالخدمات التي تقدمها المملكة لهم، والتي تتجاوز مجرد تسهيل إجراءات العمرة والزيارة لتصل إلى مستوى الرعاية الشاملة التي تشعرهم وكأنهم في بلدهم.
المملكة.. حاضنة للتاريخ وحامية للقدس
- إن من أبرز ما يلفت انتباه زوار المملكة هو حرصها على الحفاظ على التراث الإسلامي والعربي، والعمل على ترميم وصيانة المساجد التاريخية والأماكن الأثرية ففي كل ركن من أركان المملكة تكتشف كنوزاً تاريخية تعكس عمق الحضارة الإسلامية، وتشهد على عراقة هذا الدين الحنيف.
- كما أن المملكة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير البنية التحتية حول الحرمين الشريفين، وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها الزوار، مما يساهم في تسهيل أداء المناسك ويوفر لهم بيئة آمنة ومريحة.
تجربة فريدة لا تُنسى
- يؤكد ضيوف البرنامج أن زيارتهم للمملكة كانت تجربة فريدة لا تُنسى، حيث تمكنوا من الاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة، وتذوق المأكولات السعودية الأصيلة، والتعرف على ثقافة هذا الشعب الكريم.
- كما عبروا عن إعجابهم بالنظافة والترتيب اللذين يميزان المملكة، وبأمنها واستقرارها، مما يجعلها وجهة آمنة للزوار من جميع أنحاء العالم.
- فإن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة هو تجسيد حي للنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في شتى المجالات، وهو دليل على حرص القيادة الرشيدة على خدمة الحرمين الشريفين والمسلمين في كل مكان.
- ولا شك أن هذه الجهود المباركة ستساهم في تعزيز مكانة المملكة كقبلة للمسلمين، وستترك أثراً إيجابياً في نفوس الزوار الذين سيحملون معهم ذكريات جميلة عن هذا البلد الطيب.