وجاءت القصة على لسان مقربون من أسرة فاروق، الذي أفادوا بأن والدها انتحر بعد شهر واحد من هروبها من المنزل، للاتجاه للتمثيل وكان عُمرها آنذاك 17 سنة فقط
وأكدوا أن هناك قطيعة بينه وبين أسرها منذ أن هربت، إذ لم تذهب إلى السيدة زينت مقر منزلها منذ أن هرب لشعورها بالذنب بعد انتحار والدها.
يذكر أن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، القبض على الممثلتين منى فاروق وشيماء الحاج، بطلتى مقطع الفيديو الإباحي الذي انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي بتهمة ارتكاب الفعل الفاضح.
من جانبه قال الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية: إن منى فاروق وشيما الحاج، ليستا عضوتين في نقابة المهن التمثيلية.
وأضاف زكي لـ"دوت الخليج الفني"، تعليقًا على إلقاء القبض على الممثلتين بتهمة ارتكاب الفعل الفاضح: "مش أعضاء عندنا وملناش أي علاقة بهم".
وذكر نقيب الممثلين أن منى فاروق حصلت مرة على تصريح مؤقت من النقابة لمزاولة التمثيل، لكنها ليست عضوة في النقابة، أما شيما الحاج فلا نعرف عنها شيئًا.
وكانت المتابعات الأمنية، رصدت تداول مواقع التواصل الاجتماعي، للممثلتين مع مخرج مقطع فيديو إباحي انتشر لهما، وتظهر فيه المتهمتان تؤديان حركات راقصة، وهما عاريتان، تحرضان على الفسق والفجور.
وعقب تقنين الإجراءات وإصدار إذن من النيابة العامة، أمكن تحديد مكان تواجدهما والقبض عليهما، وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
عقوبات منتظرة
وحددت المادة 14 من قانون مكافحة الدعارة لسنة 61 مادة 1، فقرة (أ) كل من حرض شخصا ذكرا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنيه إلى ثلاثمائة جنيه، (ب) إذا كان من وقعت عليه الجريمة لم يتم 21 سنة كانت عقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، ولا تزيد على خمس سنوات.
أخبار متعلقة :